وزير الدفاع التركي الجديد يطمح للسلام مع سوريا

“خلوصي” كان رئيساً للأركان التركي عند احتلال جيشه لـ”عفرين”، و”الباب”، و”جرابس”.
سناك سوري – متابعات
أكد “خلوصي أكار” وزير الدفاع التركي الجديد في أول ظهور له أن “تركيا” ستتبع سياسة عدم المشاكل مع جيرانها، وهو ما يذكر بسياسة “صفر مشاكل” التي حاول “رجب طيب أردوغان” اتباعها في السابق دون أي تعديل على سياسة “تركيا” التوسعية القائمة على احتلال أراضي الغير، وطامحة للمجد العثماني بقيادة “أردوغان”.
وعلى الرغم من تمني “خلوصي” غير البعيد عن الأحداث العسكرية كونه كان رئيساً للأركان، أن يعم السلام في المنطقة، إلا أن سياسة الرئيس التركي الذي بات المتحكم الوحيد في الحكومة والجيش هي الغالبة في “تركيا”، خاصة فيما يتعلق بـ”سوريا” التي يحاول “أردوغان” ابتلاع شمالها كله بصفقات مشبوهة ومدبرة مع “الولايات المتحدة” و”الروس”.
ونقلت وسائل الإعلام التركية عنه: «نحن نتمنى أن يعم جو السلم والصداقة مع جيراننا، ونتمتع بعلاقات جوار حسنة. لكن في الوقت نفسه سنقول في المستقبل كما كنا نقول في الماضي إننا لن نسمح بوقوع أي ضرر ضد شعبنا الأصيل».
اقرأ أيضاً تركيا: خارطة طريق جديدة مع واشنطن لتوسيع نفوذها بالشمال السوري بعد منبج
وتبدو أولوية “خلوصي” في الفترة القادمة توسيع نطاق سيطرة جيشه على الشمال السوري، وخاصة فيما يتعلق بمدن “تل أبيض”، و”عين العرب”، ويبقى الباب مفتوحاً لاتفاقات قادمة على محافظة “إدلب” التي تطمح “القوات الحكومية” السورية لاستعادتها من الفصائل الإسلامية المسلحة، والتي تشكل “تركيا” داعماً أساسياً لبعضها.
وكان “أردوغان” قد صرح في السابق عن هدفه القادم بالقول: «لا يمكن لأحد القول أن “القوات التركية” تقوم باحتلال الأراضي السورية، والغرب قدم أفضل الأمثلة على عملية الاحتلال، وسنكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنو عيونهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية. إن عملية “غصن الزيتون” لم تنته حتى اليوم، وستنسحب على محافظة “إدلب”، ومدينة “منبج” شرقي “حلب». فهل قدوم “خلوصي أكار” الطامح للسلام مع الجيران، هو الدليل على حروب تركية قادمة للمزيد من التوسع على حساب الأرض السورية المنهكة؟.
اقرأ أيضاً تركيا تتابع تقدمها إلى أطراف حلب