وزير الداخلية: الموقع الجغرافي لسورية جعل منها بلداً لعبور المخدرات
الرحمون: ظاهرة المخدرات والاتجار بها أهم التحديات التي تواجه الحكومة
سناك سوري – متابعات
تشهد ظاهرة المخدرات والاتجار بها في الآونة الأخيرة رواجاً كبيراً حيث تم ضبط شحنات من المواد المخدرة في عدة دول قادمة من “سوريا”.
اقرأ أيضاً: إيطاليا تصادر كمية قياسية من مخدرات صنعها داعش في سوريا
وزير الداخلية” محمد الرحمون” أكدّ خلال جلسة للجنة الوطنية لشؤون المخدرات ، أن ظاهرة المخدرات والاتجار بها إحدى التحديات التي تواجه الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم، وذلك في الوقت الذي تم فيه ضبط شحنات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من “سوريا”، منوهاً بأن “سوريا” كانت وما تزال تلعب دوراً هاماً في دعم المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً، وجريمة المخدرات بصورة خاصة .
وأوضح “وزير الداخلية” أن “سوريا” وفق تصنيف المجتمع الدولي تعدّ بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها لكن موقعها الجغرافي جعل منها بلد عبور.
كما أكد “الرحمون” أن السلطات المعنية وفي مقدمتها “وزارة الداخلية” تبذل أقصى الجهود في مواجهة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها من خلال ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والاتجار بها ومصادرة المواد المخدرة .
“وزير الداخلية دعا كافة المؤسسات للعمل والوقاية من خطر المخدرات المحدق بفئة الشباب، ووضع المزيد من الضوابط والبدائل لكافة الخطط والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة المخدرات والاعتماد على الحلول العلمية الوقائية طويلة الأمد.
اقرأ أيضاً: هل أصبحت سوريا منبع تصدير المخدرات إلى دول الجوار؟
يشار إلى أنه خلال العام الجاري تم ضبط العديد من الشحنات المحملة بكميات كبيرة من المخدرات القادمة من “سوريا” إلى دول منها “الأردن”، و”السعودية”، و”مصر”، و”العراق”، و”رومانيا”، و”إيطاليا”، آخرها كان في تشرين الثاني الماضي، حيث ضبطت الشرطة المصرية حمولة 6 أطنان من الحشيش في سفينة معدة للتهريب من “سوريا” نحو “السودان” مروراً بالموانئ المصرية.
اقرأ أيضاً: المخدرات مجددا.. محاولة تهريب جديدة إلى الأردن