إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

وزير الداخلية التركي يقول إن “حلب” و”إدلب” ليستا سوريتين!

كاتب تركي يكشف خفايا حديث وزير الداخلية التركي

سناك سوري-متابعات

تحدث الكاتب والمحلل السياسي السوري الأصل والتركي الجنسية “عادل حنيف داوود”، عن جملة خطيرة تحدث بها وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” دون أن تثير انتباهاً كبيراً رغم أهميتها.

“داوود” وخلال منشور له رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية بالفيسبوك قال إن «الفيديو المنسوب للسيد سليمان صويلي وزير الداخلية التركي وهو يمتدح اللاجئين السوريين في تركيا؛ انتشر على نطاق واسع؛ وترجم لعدة لغات.. لكن هنالك جملة في كلمته لم ينتبه لها إلا قليل؛ و هي جملة تحمل في طياتها كثيرا من المعاني؛ والجملة هي: { 62 بالمائة من اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا هم من مناطق Misak’ı milli ( الميثاق الوطني ) !. } وهي المناطق التي تعتبرها تركيا جزءا ﻻ يتجزأ منها عندما أعلنت الجمهورية التركية؛ لكنها انتزعت منها بخداع الإنكليز والفرنسيين؛ و هي وﻻية حلب العثمانية؛ و ليست محافظة حلب الحالية».

ووفقاً لحديث “داوود” فإن «وﻻية حلب العثمانية تشمل محافظة حلب الحالية وإدلب و أجزاء من محافظة الرقة ودير الزور وكامل الشريط الحدودي الحالي بين تركيا و سوريا !!!!!»، مشيراً إلى أن «الحشودات العسكرية التركية الآن في كامل الشريط الحدودي مع سوريا ليست لأجل عملية محدودة؛ بل جيش كامل مع أحدث الأسلحة والتجهيزات البرية والجوية واللوجستية الأخرى».

مقالات ذات صلة

“داوود” ختم منشوره المثير للجدل بالقول إن «اتفاقية أنقرة 1926/1927 بين تركيا وكل من بريطانيا و فرنسا؛ تمنح لتركيا حق ضم وﻻيتي حلب والموصل العثمانيتين لجمهوريتها؛ في حال تعرض وحدة الأراضي السورية أو العراقية للتمزق والإنقسام لدويلات عديدة».

حديث الكاتب السوري الأصل تركي الجنسية، يحمل في طياته تساؤلات كثيرة عن الهدف التركي الحقيقي لاستقبال اللاجئين السوريين، وشن عمليات عسكرية داخل “سوريا” بمبررات واهية، لربما تكمن الاجابة عن تلك الأسئلة في طريقة التعاطي التركي مع المناطق السورية الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة من “أنقرة” والتي تطبق فيها الأخيرة سياسة تتريك واضحة وممنهجة، ليبقى مصيرها مجهولاً حتى اللحظة، في وقت تصر الحكومة السورية على أنها ستستعيد السيطرة على كل شبر من الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: كاتب تركي: عفرين تركية منذ القرن الحادي عشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى