الرئيسية

وزير الخارجية البريطاني: الرئيس السوري باقٍ في السلطة

“هانت” : على “روسيا” أن ترينا كيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا

سناك سوري _ متابعات

قال وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هانت” إن الرئيس السوري “بشار الأسد” باقٍ في السلطة ضمن المدى القصير والأبعد منه، وذلك بعد سنوات من حديث الخارجية البريطانية حول أن أيام “نظام الحكم في سوريا معدودة”.

الوزير البريطاني و خلال حديثه اليوم مع صحيفة “الشرق الأوسط” قال أنه لا يعتقد أن الاستقرار سيتحقق تحت حكم الرئيس السوري مشيراً إلى الدور الروسي في دعم الحكومة السورية.

كما حمّل “هانت” الجانب الروسي مسؤولية صياغة الحل في “سوريا” قائلاً « على روسيا أن ترينا كيف ستجلب السلام و الاستقرار إلى سوريا» في اعتراف من أكبر حلفاء “واشنطن” بأهمية الدور و النفوذ الروسي في الملف السوري.

و رغم حضوره مؤتمر “وارسو” المتزامن مع قمة “سوتشي” امتدح “هانت” مسار “أستانا” الذي تشارك فيه”روسيا” قائلاً «عملية “أستانا” نجحت في تجنيب “إدلب” حمام دم و هذا أمر إيجابي نريد استمراره».

و لفت إلى أنه لا يرى معسكرين متخاصمين بين حلفاء “أمريكا” في”وارسو” و حلفاء “روسيا” في “سوتشي” بل يجب على كل الأطراف تأدية دور متعاون لإنهاء الصراع في “سوريا”.

و أوضح “هانت” أن الخارجية البريطانية لا تملك خططاً لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع “دمشق” أو فتح سفارتها هناك نافياً ممارسة الضغوط على الدول العربية لوقف إعادة علاقاتها مع “سوريا” بقوله أن الدول تتخذ خياراتها و قراراتها بهذه المسألة.

رغم تسريبات صحفية عن ضغوط غربية على العرب للتريث في إعادة سفاراتهم و علاقاتهم الدبلوماسية مع “دمشق”.

و مع التوقعات بإعلان الرئيس الأمريكي اليوم القضاء على “داعش”،حذّر “هانت” من أن إعلان التحالف إنهاء المهمة يخلق فرصة لعودة “داعش”بسبب عدم التخلص من مسببات وجود التنظيم بعد حسب قوله.

لافتاً إلى وجود أدلة لدى “لندن” أن التنظيم يعيد تجميع قواه في بعض أجزاء “العراق” .

و تجاهل الوزير البريطاني الحديث عن مصير المقاتلين البريطانيين في صفوف “داعش” و إمكانية عودتهم إلى بلادهم.

و نفى “هانت” إرسال قوات بريطانية كبديل عن الأمريكيين عقب انسحابهم من “سوريا” مؤكداً استمرار التنسيق البريطاني مع الحليف الأمريكي و دعم الخطط الأمريكية بما فيها المنطقة الآمنة التي تتفق حولها “أمريكا” و”تركيا”.

اقرأ أيضاً :وزير خارجية “فرنسا”: الشعب السوري هو من يقرر رئيسه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى