وزير التموين: أزمة الخبز منذ السبعينات والكازيات خاسرة حالياً
سالم يؤيد فكرة الدعم النقدي ويوضّح طريقتها
قال وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” “عمرو سالم” أن أزمة الخبز قديمة جديدة في “سوريا” وكانت قائمة منذ السبعينيات.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “سالم” في حديثه لإذاعة “المدينة” المحلية أنه غير مقتنع بطريقة اختيار معتمدي الخبز، لافتاً إلى أن الوزارة تعتزم توزيع الخبز في صالات “السورية للتجارة” وستبدأ في 30 صالة قبل تعميم التجربة على بقية الصالات.
وعن الكازيات وبيع المحروقات في السوق السوداء، قال “سالم” أن أصحاب الكازيات وفق العمولة المعتمدة خاسرون، ما يجعل كثيرين يضطرون للسرقة وفق حديثه، مشيراً إلى أن هناك دراسة لتعديل عمولة الكازيات.
الوزير تحدث عن مطالبات بإلغاء الدعم على السلع وتحويله إلى دعم نقدي مبدياً تأييده لهذا الخيار، حيث سيتم وضع رصيد في البطاقة الذكية يمثّل الفرق بين السعر المدعوم والسعر الحر، مبيناً أن الرصيد سيكون متاح لشراء الخبز أو السلع من “السورية للتجارة”.
وأكّد “سالم” أنه من واجب الدولة تأمين المادة حتى في حال رفع الدعم عن بعض الفئات، لافتاً إلى أن هناك فئات يجب رفع الدعم عنها قائلاً «اللي بيدخن سيجار يومياً براتب موظفَين مو معقول يستحق الدعم» على حد قوله، لكنه أشار إلى إمكانية إدخال سلع جديدة على البطاقة الذكية كالطون والسردين والمعكرونة والبقوليات.
اقرأ أيضاً:حزب معارض ينتقد رفع الدعم: بدأ مع اقتصاد السوق الاجتماعي