فتح تكريم 300 موظف من العاملين في وزارة التربية باب الجدل والتساؤلات حول طبيعة التعامل مع الموظفين وتقديم المكافآت لهم.
سناك سوري _ دمشق
حيث نشرت الصفحة الرسمية للوزارة خبراً عن تكريم 300 موظف من العاملين على تدقيق وتنتيج امتحانات الشهادات العامة. تقديراً لجهودهم وتفانيهم في العمل.
وبحسب المصدر. فقد كرّم وزير التربية “دارم طباع” ورئيس مؤسسة “المثقال” المغترب “محمد المثقال” الموظفين. وشكر الوزير العاملين على جهودهم وعملهم مشيراً إلى أهمية مراعاة الدقة والالتزام.
وتابعت الصفحة أن «الشيخ المثقال بيّن أن المؤسسة أرادت أن توجه الشكر للعاملين على تفانيهم ودورهم التربوي الهام».
وظهر الوزير “طباع” في الصور إلى جانب “المثقال” أثناء قيامهم بتوزيع ظروف بيضاء على الموظفين. بما يوحي أنها تحتوي على مبالغ مادية دون الكشف عن قيمتها.
التعليقات على الخبر عبر صفحة الوزارة تفاوتت بين من رأى الطريقة مهينة بحق الموظفين. وبين من طالب بأن يكون التكريم والمكافآت للمصححين الذين واجهوا ظروفاً صعبة خلال عمليات التصحيح.
وتساءلت “هدى” «والمصححين ما حدا بيقدر جهودهم؟ اللي عم يداوموا 8 ساعات بالشوب وبدون كهربا ما حدا بيشوفهم؟ ع الأقل هدول قاعدين بمكاتب مكيفة مو بصفوف فيها الشمس لنصها وكهربا مطفية ومي للشرب ما فيها».
أما “أيمن” فاختصر المشهد بعبارة « عيب عيب هاد الذل بعينو». كما وافقه “عيد” الذي قال « بقينا شحاتين يا جدعان».
بدوره اعتبر “علي” أن “المثقال” لا علاقة له بالسلك التربوي وأن هناك شيئاً غير صحيح في الأمر. في حين رأى “ملهم” أن قمة الذل قيام مؤسسة بتكريم موظفي التربية. مضيفاً أنهم يستحقون أكثر بكثير من هذا الشيء لكن ما هكذا يكون التكريم.
أما “حيدر” فسأل قائلاً «مثقال والنعم منو .. مين بيكون بلا صغرة .. معاليك مسموح لأي شخص يدخل مراكز التصحيح والتنتيج .. ولا والنعم منو مسمحلو؟».
بينما دعا “نديم” إلى انتظار صدور النتائج بلا أخطاء ليتم تكريم الموظفين. وقال أنه يسمع لأول مرة بتكريم قبل انتهاء العمل وتقييم هذا العمل.
كيف رأيتم تكريم الوزارة؟