الرئيسيةحرية التعتير

وزيران يحاولان خفض سعر الفروج.. والصيف سينقذ الموقف!

مسؤول: الفروج سينخفض خلال شهر مع قدوم الصيف، لكن أسعار الخضراوات سترتفع بسبب ارتفاع سعر الأسمدة (الحل بالتأقلم)

سناك سوري-متابعات

تصدى وزيرا الزراعة “أحمد القادري”، والتجارة الداخلية “عاطف النداف”، لمشكلة ارتفاع سعر الفروج، وقررا مواجهتها عبر عقد اجتماع مع المربين قبل أيام قليلة، لينتهي الاجتماع بتكليف مؤسسة الأعلاف بتأمين حاجة البلاد من المواد العلفية، عن طريق الاستيراد.

بالمقابل ذكرت صحيفة “الوطن”، أن الزراعة بدأت بالتدخل الإيجابي لدعم قطاع الدواجن، إذ وزعت خلال الشهرين الماضيين أعلافاً بسعر مدعوم، بهدف خفض تكاليف الإنتاج، ومنحتهم النخالة بسعر 45 ألف ليرة للطن الواحد، وسعره في السوق 130 ألف ليرة، ومثلها الشعير الذي باعته للمربين بسعر أقل من السوق بنحو 200%.

تلك الحلول والتدخل الإيجابي كما تم وصفه، يبدو أنه لم يؤثر في السوق، إذ مايزال سعر الفروح في ارتفاع منذ ذلك الحين، ويبلغ اليوم سعر الكيلوغرام الحي منه أكثر من 1600 ليرة، يعني “أنحس فروج صار بـ3500 ليرة”.

تصدير الوزيران لحل مشكلة ارتفاع سعر الفروج، يبدو أنه سيترجم خلال فصل الصيف، إذ وكما قال مستشار اتحاد غرف الزراعة السورية “عبد الرحمن قرنفلة”، فإن سعر الفروج سينخفض مع بداية الصيف بشكل حتمي، وأضاف: «فتكاليف التدفئة ستنخفض، وانخفاض نسبة الأمراض، والعرض يكون أكبر في الصيف لأن الكثير من المربين يعاودون العمل بعد توقف في فصل الشتاء، ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار خلال شهر كحد أقصى بنسبة لا تقل عن 25% عن السعر الحالي»، (يعني الوزارتين مالهن علاقة بانخفاض السعر وكل الحل بالصيف؟، السما تديم علينا نعمة الشمس).

اقرأ أيضاً: سوريون يودعون الفروج الذي كان يحضر مرة بالشهر على موائدهم

الخضراوات مهددة بالارتفاع!

وبينما قد يحتفل المواطنون بانخفاض سعر الفروج خلال شهر، يبدو أنهم سيواجهون معاناة أخرى تتمثل بارتفاع أسعار الخضار والفواكه، نتيجة القرار الحكومي الأخير، برفع السماد بنسبة تجاوزت الـ100% لبعض الأنواع.

ارتفاع سعر الأسمدة سيؤدي إلى تراجع في تنفيذ الخطة الزراعية للفلاح، وفق “قرنفلة”، مضيفاً أن الفلاح لا يملك التمويل الكافي لشراء السماد، وبالتالي سينخفض الإنتاح، ومعه سترتفع الأسعار، وسيقل مردود الفلاح.

“قرنفلة” أوضح الأمر بالقول إن الفلاح لن يسمد أرضه، «على سبيل المثال إذا كان الفلاح ينتج 2 طن، فإنه بعد ارتفاع سعر الأسمدة سينتج أقل من طن واحد».

وهكذا ما على المواطن سوى أن يتأقلم مع الواقع، مرة ارتفاع الفروج، ومرة الخضراوات، وبالتأكيد من تأقلم مع فقدان الغاز والمازوت والمحروقات، لن يصعب عليه التأقلم مع مثل هذه المشكلات البسيطة، والتي غالباً ما تُحل من خلال “البطاطا المسلوقة”!.

اقرأ أيضاً: الحكومة تدعم الفلاح برفع سعر السماد 100%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى