الرئيسيةسناك ساخن

تنافس بين الكهرباء والمواطن بالانزعاج: الزامل يؤجل وعود التحسين لفترة طويلة

وعود التحسين تبخرت والتعتيم قد يعود (جهزوا طاقتكم الشمسية وأمبيراتكم وشمعاتكن)

“تحسنت الكهرباء كما وعدتكم بتصريحاتي السابقة”، لم يقل وزير الكهرباء “غسان الزامل” هذه العبارة المرتقبة من فئة كبيرة من الناس. التي تابعت وعوده على امتداد الأشهر السابقة، مثلاً الوعد الذي أطلقه خلال لقائه عبر قناة الميادين شهر شباط الفائت، بأن الكهرباء ستتحسن مع بداية نيسان، أو حتى وعده الذي قاله لصحيفة الوطن شهر نيسان بأن الكهرباء ستتحسن في حزيران الفائت.

سناك سوري-دمشق

على العكس من ذلك خرج “الزامل” أمس الأربعاء عبر إذاعة شام إف إم ليقول إن الكهرباء ستتحسن خلال الفترة القادمة. مع إعادة تأهيل وتجهيز المحطات التي تحتاج لفترة زمنية طويلة، ليتركها هذه المرة مفتوحة، ويتبعها بوعود سعي الوزارة ليكون التقنين عبارة عن 12 ساعة يومياً فقط، (وكأنه إنجاز كبير الوصول لنصف يوم من الكهرباء).

في حال انتهاء سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على سد الفرات، فإن الكهرباء ستتحسن تلقائياً وفق “الزامل”. الذي أبدى انزعاج وزارته والعاملين فيها من التقنين أكثر من انزعاج المواطن، كونه يؤثر على التجهيزات والعمل.

“الزامل” جدد تفاؤل أهالي “اللاذقية” بتحسن الكهرباء قريباً. وقال إن الكهرباء ستتحسن في المحافظة، لكن لا يوجد هامش زمني محدد لذلك.

اقرأ أيضاً: الزامل يؤجل وعده بتحسن الكهرباء من نيسان إلى حزيران

وفيما يخص التعتيم الذي واجهته البلاد مؤخراً، قال “الزامل” إنه أسوأ حالة تحدث للمنظومة الكهربائية، ووصف التعتيم الذي حدث بالأصعب لأنه جاء نتيجة عطل من جهة، وعدم تجاوب من الجانب اللبناني في الحصول على توتر مرجعي، وعدم القدرة على الحصول عليه من السدود نتيجة سيطرة “قسد” على حد تعبيره.

لأول مرة حدث الإقلاع الأعمى في “سوريا”، والذي يحتاج لدقة وخبرة كبيرتين، خلال التعتيم الفائت وفق “الزامل”، مضيفاً: «كان هذا اليوم من أصعب الأيام التي واجهتني كوزير كهرباء، ومن الممكن أن يحصل تعتيم مرة أخرى لأننا نعمل على الخط الحرج في الطاقة الكهربائية وأي تفاقم في الأعطال يؤدي لذلك».

لم تحدث تصريحات “الزامل” أي استجابة إيجابية من قبل غالبية السوريين، الذين قال بعضهم إن الحديث والوعود ذاتهما يتكرران، بينما على أرض الواقع لا يوجد أي تحسن، مع مطالبات بتحديد موعد زمني محدد لتحسن الكهرباء حتى لو كان 10 أو 20 عاماً.

اقرأ أيضاً: الكهرباء ترف السياح الذي لا يملكه قطاع التعليم في سوريا

 

زر الذهاب إلى الأعلى