واشنطن: عقوباتنا تسمح بشروط بأنشطة التعافي المبكر في سوريا

سناك سوري _ دمشق

قالت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات المفروضة على “سوريا” تسمح وفقاً لشروط معينة بعمل “الأمم المتحدة” ووكالاتها في “سوريا” بما في ذلك ما يتعلق بأنشطة الاستقرار والتعافي المبكر.

وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي قالت الوزارة أن مقاولي القطاع الخاص الذين يجرون الأنشطة المسموح بها في لوائح العقوبات يجب أن يقدموا نسخة من العقود مع “الأمم المتحدة” ووكالاتها، لأي شخص أمريكي أو لشركات تحويل الأموال قبل أن يشارك أي أمريكي في تسهيل تعاملاتهم.

لكن الوزارة حذّرت الأشخاص غير الأمريكيين بما فيهم المنظمات غير الحكومية وكيانات القطاع الخاص من المشاركة حتى في الأنشطة المتعلقة بإرساء الاستقرار في “سوريا” قبل التأكد من أن ذلك لا يعرضهم لعقوبات قانون “قيصر” وأضافت أن توجيهها حول الإعفاء من العقوبات لا ينطبق على الأنشطة التي قد تخضع لعقوبات أخرى كالتعامل مع أشخاص ورد اسمهم على قوائم “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”.

يذكر أن العقوبات الأمريكية المفروضة على “سوريا” بموجب قانون “قيصر” منذ عام 2019 عرقلت بشكل واضح عمليات تمويل المؤسسات الإنسانية وأنشطة إعادة الإعمار وعمليات التنمية فضلاً عن تأثيرها المباشر على الوضع المعيشي للسوريين نتيجة تدهور قيمة الليرة السورية.

اقرأ أيضاً:صحيفة: عرض أمريكي للروس … تخفيف قيصر مقابل فتح المعابر