“هيثم مالح” يستقيل من الائتلاف: أرادوا التخلص مني!
“مالح” يكشف عن خلافات داخل الائتلاف.. “تركيا” تدلل “المجلس الوطني الكردي”!
سناك سوري-دمشق
قدم “هيثم مالح” رئيس الدائرة القانونية للائتلاف المعارض استقالته من مهمته المسندة إليه، لخلافات كبيرة داخل جسم الائتلاف كما كشف “مالح”.
المعارض السوري قال في منشور رصده “سناك سوري” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك: «تم إقصائي وتهميشي في جميع الملفات القانونية، ولم يكن لي أي دور في المفاوضات، بل وأسند الأمر إلى غير المختصين بالمجمل»، مضيفاً أن «ما يسمى المجلس الوطني (الكردي) يملك ١٧ صوتا، وأصبح هو مع مجموعة ٤+١، يتحكمون بقرارات الائتلاف، وأقصي من أقصي، ثم أرادوا ان يتخلصوا من الرقابة التي يرون أني أفرضها».
حديث “مالح” يتقاطع مع مجمل التطورات الأخيرة “شرق الفرات” حيث تحاول “تركيا” السيطرة عليها عبر المجلس الوطني الكردي التابع للائتلاف والذي على ما يبدو تمكن من نيل حظوة كبيرة لدى الأتراك لكون قدم موفقاً متقارباً مع العدوان التركي على عفرين من جهة، ويتناسب مع سعي “أنقرة” لإقامة منطقة عازلة والتسريبات التي قالت إنه جرى اتفاق تركي أميركي على إقامة منطقة حكم ذاتي بقيادة المجلس الوطني الكردي شرق “الفرات”.
“مالح” اعتبر أن الأطباء الذين تقدموا للقيادة “نصر الحريري” و”بدر جاموس” و”أحمد طعمة” «تماما كما قاد البلاد في حكومة البعث، أتاسي وزعين وماخوس، قادوها إلى الخراب، ورفضت قيادة ضعيفة مشاريع الاصلاح التي تقدمت بها، وحتى يتخلصوا مني غيروا (دون علمي) عملي، فوجدت أنني أمام خيار واحد، ألا وهو ،،،انسحابي من الائتلاف واستقالتي من كافة مهامي وهذا ما فعلته يوم السبت».
وفي شهر نيسان من العام الفائت قدم كل من “سهير الأتاسي” و”جورج صبرا” و”خالد خوجة” استقالتهم من الائتلاف، وأصدروا ثلاث بيانات منفصلة يعلنون فيها انسحابهم من الائتلاف المدعوم من “تركيا” في خطوة كانت تعكس آنذاك المتغيرات الدولية على الساحة السورية.
اقرأ أيضاً: استقالة 3 من أبرز قيادات الائتلاف المعارض