هيئة التنسيق: الأجهزة الأمنية طوّقت مكتبنا لمنع الاجتماعات
الهيئة: لا يحق للسلطات طلب موافقات مسبقة لاجتماعاتنا
أصدرت “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة بياناً قالت فيه أن الأجهزة الأمنية السورية حاصرت مكتبها في “دمشق” ومنعت اجتماعاتها.
سناك سوري _ متابعات
وجاء في البيان أن السلطات السورية اتخذت قراراً بمنع اجتماعات “هيئة التنسيق” و”الجبهة الوطنية الديمقراطية” المعارضتين، ما لم يتم الحصول على موافقة مسبقة من الأجهزة الأمنية المختصة.
وأشار البيان إلى أن جهة أمنية أبلغت “هيئة التنسيق” بالقرار شفوياً مساء الأربعاء الماضي.
وبحسب البيان المنشور اليوم، فقد قام عناصر الأجهزة الأمنية يوم السبت الماضي، بتطويق مكتب “هيئة التنسيق” وهو عبارة عن شقة مستأجرة، بذريعة أنه مكتب غير مرخص، وقال البيان أن الغرض من ذلك منع أعضاء المكتب التنفيذي المقيمين في “دمشق” وما حولها من الدخول إلى المكتب للمشاركة في الاجتماع الدوري الاعتيادي.
اقرأ أيضاً:هيئة التنسيق تتهم الحكومة بتزوير الانتخابات للالتفاف على الحل السياسي
“هيئة التنسيق” أعربت عن رفضها للقرار ورأت أن له انعكاسات ستؤثر سلباً على العملية السياسية التفاوضية، وعلى عمل اللجنة الدستورية بحكم أن “هيئة التنسيق” جزء من “هيئة التفاوض” المعارضة.
وأكّدت “هيئة التنسيق” أن القرار 2254 اعترف بهيئة التفاوض كجزء أساسي في العملية التفاوضية، ما يعني الاعتراف بمكوناتها كجهات رسمية في العملية السياسية، واعتبرت أنه لا يحق للسلطات السورية منع اجتماعاتها أو الطلب منها الحصول على موافقات مسبقة.
وختمت الهيئة بيانها بالإعلان عن تمسكها باستقلالية القرار الوطني، ودفاعها عن الانتقال السلمي التفاوضي، والدفاع عن حاجات الشعب السوري ووحدة “سوريا” وسيادتها، ودعت إلى تمكين جميع من وصفتهم بالوطنيين والديمقراطيين من المساهمة في البناء الوطني والديمقراطي للبلاد.
