لجنة المسجد تصف المرأة بألفاظ غير “محتشمة”.. فهل هي في بلادنا؟
سناك سوري-دمشق
أثارت صورة متداولة عبر الفيسبوك للجنة مسجد التل، تصف فيها المرأة بألفاظ غير “محتشمة”، ردود فعل غاضبة بين الناشطين على فيسبوك، معتقدين أنها في “دمشق”، بينما أكدت مصادر “سناك سوري” في “التل”، أن الصورة غير صحيحة ولا وجود لها على حائط المسجد في المنطقة الواقعة بريف “دمشق”.
ولدى بحثنا عن مصدر الصورة، تبين أنها منشورة لأول مرة بتاريخ 23 شباط الجاري، في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، من قبل ناشطين مصريين.
وجاءت تعليقات السوريين على الصورة التي اعتقدوا أنها في بلادهم، تستهجن وترفض فكرة لجنة مسجد “التل” الذي يبدو أنه في “مصر” أو ربما في دولة أخرى، كما هو واضح من البحث، إذ علقت “بثينة” متسائلة: «وكيف حال الأوس والخزرج؟»، فيرد عليها “محمد”: «ذهبوا في تجارة إلى بلاد الفرنجة».
«عيب يلي مكتوب»، علقت “بشرى”، بينما قالت “سماح”: «يعني المرأة اسمها عاهرة وساقطة.. بس الشب اللي واقف معها بيضل شب ليش مو عاهر وساقط».
اقرأ أيضاً: الحكومة تسترد الحياء المخدوش وتزيل “عشتار” العارية (طب كنتوا غطوها)
ورغم أن الصورة المتداولة ليست في بلادنا كما أكدت مصادرنا، إلا أن التعليقات عليها تعكس المزاج العام للمواطن السوري، تقول “نغم” إن هذه المظاهر غير لائقة، وتتطور بطريقة تخدش الحياء العام، وأضافت: «والرجل الشريك الأقوى بها، وكأن هذه الأجيال قد انقسمت قسمين قسم تدعشن واختار طريق الاجرام والقتل والتطرف والآخر تفلتن من الضوابط والقيود واختار اللهو والمجون».
“عدنان” علق قائلاً: «قال حب قال»، بينما كتبت “أميرة”: «معناها الخلوقة اللي بتاخدن ع الشقة من مبدأ إذا بليتم فاستتروا»، في حين اعتبرت “نور” أنّ «هاللافتة دليل على انو ماحدا رادد عليهن، تخيلت كم حدا متداري بهالمسجد لحتى اضطروا يحطوا لافتة».
وازدادت مؤخراً الإشكاليات المتعلقة بالملابس والحريات في بلادنا، ففي حين يعتبر مناصروا الفكر الديني أنها تخدش الحياء العام، وغريبة عن مجتمعنا، يصر رواد العلمانية أنها جزء من الحريات العامة ولا يحق لأي أحد التدخل في شؤون الآخر، طالما أنه لا يتسبب بأي أذية على المجتمع وأفراده.
اقرأ أيضاً: العلمانية مؤامرة.. هالمؤامرات عم تنافس التناسل بالمشرق