مجدداً فتح صفحة المواجهة بين فراس الخطيب والاتحاد الرياضي العام

تداولت صفحات على فيسبوك تصريحاً للاعب منتخب سوريا سابقاً “فراس الخطيب” مفاده بأنه لا يتشرف بالعمل ضمن الاتحاد الرياضي السوري مع المسؤولين الرياضيين الحاليين.

سناك سبورت – متابعات

حيث نشرت كلّاً من صفحتي “البورت port” وصفحة “جماهير المنتخب السوري” بأن “الخطيب” قال بأنه لا يتشرف بالعمل مع المسؤولين الرياضيين الحاليين. وأنه قد تم شطبه من المنظمة الرياضية لأنه انتقدهم وبأنه لا يقبل الخطأ.

سناك سبورت بحث عن التصريح المنسوب إلى “الخطيب” باستخدام أدوات المستفسر الرقمي. فتبين أنه صحيح لكنه يعود إلى العام الماضي في لقاء على قناة آي نيوز العراقية بآذار 2022. حيث قال حينها عبر برنامج “الكأس مع علي نوري”: «الهداف التاريخي للمنتخب السوري. وأكثر من رفع علم سوريا واحترف خارجها هو فراس الخطيب».

وأضاف “الخطيب” خلال اللقاء أنه لا يتشرف بالعمل مع اتحاد كرة القدم السوري. مبيناً أنه يتشرف بخدمة بلده. مضيفاً: «أنا دائماً أعطي الصورة عن بلدي وعن المواطنين السوريين». وأرجع سبب وجوده خارج المنظومة إلى أن الشخصيات التي يتحدث عنها ليست أهلاً لقيادة الرياضة السورية.

وتابع “الخطيب” بأنه غير رياضي حالياً في سوريا. وهو مشطوب مضيفاً: «فراس الخطيب قال أن هؤلاء الأشخاص الرياضية غير كفؤ. وبسبب النقد عملوني لاعب مع الفريق الإسرائيلي وشطبوني وطيروني». وقال بأن مثل هذه الشخصيات الرياضية تدمر الرياضة في سوريا وكل البلدان العربية.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

إعادة نشر بهدف تأجيج الخلاف

تصريحات “الخطيب” حينها جاءت بعد عدّة شهور من إصدار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قراراً عام 2021 ينصّ على طرده من المنظومة الرياضية السورية. وذلك بسبب مخالفته قيم ومُثل المنظمة وخروجه عن مبادئها الوطنية على حد تعبير القرار.

واتخذ المكتب التنفيذي قراره بذريعة مشاركة “الخطيب” في مباراة استعراضية. على هامش بطولة “كأس العرب” في “قطر” نهاية عام 2021. ليتبين أنها كانت تحت إشراف مدرب إسرائيلي يدعى “أفرام غرانت”. ليوضّح “الخطيب” حينها بعد الطرد أنه ضد التطبيع. وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية واعتذر من الشعب الفلسطيني.

وكانت صفحات التواصل الاجتماعي على الفيسبوك أيضاً قد نشرت منذ حوالي أسبوع خبراً يفيد بعودة اللاعب المعتزل “فراس الخطيب” للمشاركة مع منتخب “سوريا” للرجال ضمن بطولة آسيا المقبلة. لكن رئيس اتحاد كرة القدم “صلاح رمضان” نفى لـ “سناك سبورت” تلك الأخبار مبيناً أن الأمر بيد الاتحاد الرياضي العام.

إعادة نشر التصريحات اليوم بعد نحو عامٍ ونصف على إطلاقها. وعدم الإشارة في المنشورات إلى أنها تصريحات قديمة وجاءت حينها في سياق مشكلة “الخطيب” مع الاتحاد الرياضي. يظهر أن هناك نوايا غير طيبة من وراء إعادة النشر، بهدف تأجيج الخلاف مجدداً بين الاتحاد الرياضي واللاعب. وبث الأخبار بطريقة غير مهنية والتضليل في تجاهل موعدها وسياقها.