هل قال دريد لحام إن ياسر العظمة كان كومبارس ولا يجب مقارنته به؟
سلمى المصري تعلّق على تصريحات منسوبة لـ دريد لحام حول ياسر العظمة
تداول ناشطون تصريحات منسوبة للفنان “دريد لحام” قال فيها أنه لا يمكن مقارنته بـ”ياسر العظمة” الذي كان كومبارس ومساعد معه. عندما كان بطل أهم المسرحيات.
سناك سوري _ دمشق
وبحث سناك سوري عن مصدر تلك التصريحات ولم يجد مصدرا بالصوت والصورة يظهر به “لحام” ناطقاً بما سبق. ولم يتم العثور إلا على ماذكر به الاثنين بعضهما بشكل جميل يليق بمكانتهما الفنية.
حيث عبر “لحام” في برنامج “مع الكبار” للإعلامي “يامن ديب”، عن سعادته بنجاح تجربة “العظمة” في سلسلة “مرايا”. مؤكداً أن انفصالهما ليس بسبب أي خلاف، مضيفاً أن كل شخص عندما يجيد ما يقدمه يبدأ برسم طريقه الخاص.
اقرأ أيضاً: ياسر العظمة يفتح أرشيفه الفني للعلن لأول مرة
كما تحدث “العظمة” عن الأثر الذي تركته تجربته مع “لحام”، في أحد اللقاءات التلفزيونية عبر القناة السورية، وقال أنه تعلم منه أمرين بغاية الأهمية. وهما “الانضباط واحترام الوقت”، وأشار حينها أن البطل الحقيقي للمسرحيات التي قدمها مع فنان عزيز على قلب الجميع. قاصداً “لحام”، هو النص الذي كتبه “محمد الماغوط ولحام”.
وبينما لم يخرج أي من الفنانَين “دريد لحام” أو “ياسر العظمة” للتعليق على التصريحات المتداولة. رصد سناك سوري تعليقا للفنانة “سلمى المصري”، على إحدى الصفحات التي نقلت الخبر مؤخراً. معبرةً عن استيائها لتداول تلك الأخبار حيث كتبت “إذا سمحتو هذا الكلام عار عن الصحة، والأستاذ دريد لايمكن أن يقول هكذا كلام. هذا كذب وافتراء”، مؤكدةً احترامهما لبعضهما البعض كزملاء.
يذكر أن الأعمال التي جمعت بين “العظمة” و”لحام” هما مسرحيتي “ضيعة تشرين”، من إخراج “خلدون المالح” وتم عرضها 1974. إضافة لمسرحية “غربة” التي أخرجها “المالح” أيضاً وتم عرضها 1976.
ليجب التنويه أيضاً، لانتشار ظاهرة التريند على حساب التأكد من مصدر أي معلومة سواء كانت حقيقة أم لا. ليكون الهدف الأول هو حصد التعليقات والمزيد من الإعجابات فقط، دون مراعاة الفكرة ومشاعر من يقرأها أو قيمة ومكانة المقصود.