أخر الأخبارحكي شارع

هل توافرت ظروف عودتها حقاً.. ماذا تفعل الديناصورات بدمشق؟

ديناصورات أمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون (يا لطيف قدي في ديناصورات هالمكان)

ضجت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بصور تماثيل هياكل الديناصورات التي تم وضعها أمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين في دمشق، دون أي شرح عن سبب وجودها، والتي رأى فيه بعض المعلقين، أن فرص عودتها قد توفرت في “دمشق” لذلك اختارت العودة.

سناك سوري – متابعات

بدأ المتابعون بعد نشر الصور بتحويل الموضوع إلى نكت عبروا عنها من خلال تعليقاتهم، واعتبارها تلميحات لطبيعة الواقع الذي يعيشونه، وفيها إسقاط واضح عليه.

حيث تراها “فاتن” رسالة معبرة جداً «حال الشعب السوري، عم يقولولنا شوفو حالكن بعد سنة رسالة معبرة جدا»، يشاركها “عمار” الذي يصف الشعب السوري باللبيب الذي عليه أن يفهم من الإشارة ماهو المقصود فعلاً.

يؤكد بدوره “فادي” على الحاجة الفعلية لرؤية هذه المجسمات لنشعر بالتطور بعدما أرجعت الأزمة الخانقة التي يعاني منها الشعب إلى ماقبل عصر الديناصورات، “منار” من جهتها ترى أن من الطبيعي جداً عودة الديناصورات لأن البلد بأكمله رجع إلى عهدها.

سرعان ما أوضح المخرج “أحمد حاتم” الأمر، وقال: «ما تواخذونا عالديناصور .. بس كان اكسسوار بمشهد من مشاهد مسلسلنا البوابات السبع بما يخدم العمل».

اقرأ أيضاً: بعد غياب 5 سنوات.. معرض دمشق الدولي عاد بـ “ديناصور”!

وكانت عمليات تصوير مسلسل “البوابات السبع” انطلقت تحت إشراف المخرج”محمد عبد العزيز” من تأليفه و إنتاج شركة”Dark Room”، كتجربة جديدة في الدراما السورية تحاكي الخيال العلمي، يشارك فيه نخبة من نجوم الدراما مثل “سلاف فواخرجي”، رنا ريشة”، “مصطفى المصطفى”، إضافة للنجم “غسان مسعود” الذي صرح لموقع “اندبندت بالعربي” عن مشاركته في هذا العمل متأملاً بنجاح جزئه الأول لمتابعة باقي الأجزاء.

يتابع “مسعود” حديثه« أنه مسلسل تجريبي نغامر به، ونصنفه ضمن خانة الخيال العلمي، بحيث يقدم مدينة دمشق عبر بعديها الأسطوري والتاريخي، سارداً حكاية ابواب دمشق السبعة التاريخية»، وعن دوره وضح أنه سيقوم بدور “الإله تموز” الذي يسود اعتقاد وفق المثيولوجيا السورية القديمة أنه كان يعيش ستة أشهر ويموت ستة أشهر، فهو يموت ويعيش في كل الأزمنة.

اقرأ أيضاً: المخرج محمد عبد العزيز يحضّر لمسلسل خيال علمي

زر الذهاب إلى الأعلى