
خبير اقتصادي سوري يدعو الحكومة السورية للاستفادة من أخطائها وإقرار التشريعات اللازمة لتحريك عملية إحياء الغوطة
سناك سوري-متابعات
حمّل الخبير الاقتصادي “سنان ديب” الحكومة السورية مسؤولية إعادة إحياء وتحريك عجلة الاقتصاد السوري في الغوطة التي بدأت بالعودة تدريجياً لسيطرتها، مشدداً على وجوب إعداد برنامج واضح يتضمن توزيع الحرف والحيازات والتهيئة لآلية الدعم والتعويض للإسراع في عودة أهلها، والانطلاقة السريعة بالعمل.
اقرأ أيضاً: جميلتي “مديرا” التي دفعت ثمن أخطاء الحكومة!
و يرى “ديب” أن استعادة السيطرة على الغوطة يشجع الاستثمار وعودة الأموال والكفاءات السورية المهاجرة، كما أن عودة الحياة الطبيعية إلى ربوعها مع رجوع الأراضي الزراعية والمهن والحرف التي كانت منتشرة كصناعة الأثاث المنزلي وغيرها سيحدث فرقاً اقتصادياً واضحاً إضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية عبر إعادة الحياة إلى “دمشق” القديمة.
ولفت “ديب” خلال لقاء نشرته صحيفة “تشرين” المحلية، إلى أن موضوع الاستثمار الزراعي أسهل من غيره لكونه مرتبط فقط بتسهيل الإجراءات والخلاص من الروتين والتعقيدات الإدارية وبالتالي لابد من اتخاذ إجراءات استثنائية تضمن إعادة تشغيل المنشآت الصناعية والحرفية وإعادة زراعة أراضيها الخصبة في أسرع وقت ممكن، بغية إنتاج سلع معقولة السعر تطرح على نحو يكفي حاجة الأسواق ويكسر احتكار وتحكم بعض التجار بالأسواق.
فهل ستبادر الجهات المعنية إلى إعداد خطة مدروسة بدقة على نحو مجدٍ اقتصادياً يسرع وضع منشآتها الحرفية والصناعية في الخدمة لتحقيق الفائدة المرجوة للاقتصاد والمواطن، هذا ماستكشفه قادمات الأيام.
اقرأ أيضاً: “دوما” مدينة الكرمة ودرة الغوطة الشرقية … تعرف على عاصمة “الريف الدمشقي”