أخر الأخبارفن

هل باتت رواتب الفنانين المتقاعدين كافية بعد رفعها 100%؟

الواقع بدو رفع من نوع ألف بالمئة ونقابة الفنانين منحت 100%

أعلنت نقابة الفنانين السوريين رفع الراتب التقاعدي للفنانين بقيمة 100%، بدءاً من مطلع شهر “أيلول” القادم”. فيما يبدو وكأنه استجابة لمطالب العديد من الفنانين لزيادة الراتب التقاعدي، بما يضمن حياة كريمة لهم بعد التقاعد.

سناك سوري _ متابعات

ونشرت نقابة الفنانين صورة القرار المتعلق برفع الراتب التقاعدي للفنانين، عبر صفحتها “فيسبوك”. ورغم أهمية هذه الخطوة إلا أن مقدار الزيادة مايزال غير كاف لتحقيق حياة لائقة للمتقاعدين.

فراتب الفنان المتقاعد لا يختلف عن رواتب باقي المتقاعدين العاملين في الدولة، ويتراوح بين 200 إلى 300 ألف ليرة بالحد الأعلى. وبالتالي فإنه حتى لو وصل راتب الفنان المتقاعد إلى 500 ألف ليرة إن هذا المبلغ لن يكون كافيا بمتطلبات الحياة.

قرار رفع الرواتب _ نقابة الفنانين _ فيسبوك

شكاوي سابقة عن ضعف الدخل.. واستجابة لاحقة

واكتظت المواقع الالكترونية والسوشال ميديا خلال العامين الفائتين، بأخبار مجموعة من الفنانين السوريين المتقاعدين. ممن اشتكوا قلة فرص العمل، وعدم اختيارهم من قبل صنّاع المسلسلات، ماانعكس سلباً على وضعهم الاقتصادي. فهم لايملكون عمل آخر يضمن لهم مصدر دخل آخر.

ورافقها العديد من الاقتراحات المقدمة من زملائهم كـ”عدنان أبو الشامات“، الذي اقترح على نقابة الفنانين ونقيبها “محسن غازي”، أن يتم إضافة مبلغ 50 ألف ليرة سورية فوق الاشتراكات. من قبل الفنانين العاملين حالياً. وإضافتها لصندوق التقاعد ما يسهم برفع الراتب التقاعدي.

ومن بعده قدمت زميلته “لورا أبو أسعد“، فكرة إنشاء صندوق خيري يتم من خلاله جمع التبرعات من قبل الفنانين الميسورين، ومن يملكون القدرة على مساعدة المحتاج منهم.

تجدر الإشارة إلى حالة من الجدل عمت وسائل السوشال ميديا، عند ظهور الفنان “رياض نحاس“، وزوجته الممثلة “أميمة طاهر”. ضمن برنامج رمضاني سعودي، قدّم حلقته “باسم ياخور”، وربحا خلاله جائزة مقدارها 150 ألف ريال سعودي. وأعرب العديد من المتابعين تضامنهم وتفاعلهم مع الفنانين السوريين المتقاعدين وحالهم الاقتصادي الصعب. وتساءل بعضهم عن دور النقابة في رعايتهم وتأمين فرص عمل لهم.

كما سبق وأطل الفنان “دريد لحام” منتقداً الراتب التقاعدي، الذي لا يكفي ثمن جرتي غاز، أو عشاء لمرة واحدة في مطعم ثلاثة نجوم. ضمن برنامج “سؤال مباشر” على قناة “العربية”. وأكد فيه أن حديثه بشكل دائم عن الحالة الاقتصادية الصعبة العاصفة بالبلاد. نيابة عن أمثاله من المتقاعدين ممن لا يملكون مصدر دخل سوى راتبهم التقاعدي.

وباختلاف طبيعة المهنة التي كان يمارسها المواطن السوري المتقاعد. فإنه مايزال يتقاضى أجراً زهيداً بالمقارنة مع أسعار الأسواق الجنونية، وأجارات البيوت وتكاليف الطبابة والأدوية وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى