طب الأعشاب أو الطب العربي: مآسي حقيقية في المجتمع السوري
كبسولات الدواء الفارغة موجودة بالبذورية وتحذيرات من طب الأعشاب
الطب العربي أو الطب البديل أو طب الأعشاب، أو “بيركب دوا على إيدو”، كل هذه المسميات ليس لها أي أساس علمي. بتقلي “بس والله يا دكتور استفدت”، لازم تعرف إنو بالطب في أمراض بتشفى لوحدها حتى لو لم تعالجها بأي دواء (أمراض محدِّدة لذاتها).
سناك سوري-استشارات طبية
وفي أمراض تُشفى من خلال العلاج بالإيحاء (يعني أنا أقنعتك بإنو إنت رح تشفى وانت اقتنعت، هاد الشي بيخليك تُشفى، بآلية نفسية طبعاً). وهذا الشيء لأمراض قليلة متل الثآليل أو التواليل أو التالول على سبيل المثال، زائد إنو بالطب في شي اسمو العلاج الموهم أو العلاج الغُفل أو البلاسيبو. يلي هوي بيمتلك حوالي أربعين بالمية من فعالية الدواء الحقيقي، البلاسيبو هوي كبسولة الها نفس شكل الدواء العادي ولكن بدون مادة فعّالة.
أي نجاح للعلاجات الشعبية الخاطئة هو ضمن الحالات الثلاثة يلي ذكرناها فوق. عموماً نجاحها قليل جداً مقارنة بالكوارث يلي عم تسببها.
الفكرة الشائعة عند عامة الناس. إنو الأطباء بيكرهو العلاجات الشعبية مثل الطب العربي أو طب الأعشاب. لأنها بتأثر عليهن سلباً وبيبطل المريض يجي على عياداتهم. وهاد الشيء خاطئ تماماً. لا بالعكس بيصيروا المرضى يجو أكتر. لأنهم رح يتضرروا ويصير عندن مشاكل مزمنة تخليهم يراجعوا الطبيب سنوات.
أي دواء بيوصفو طبيب الجلدية. انت بتجيبو من الصيدلية بيكون مكتوب عليه كلشي عنو بالتفصيل. مكوناتو وآلية تأثيرو والآثار الجانبية والاستطبابات. وبيكون مصنع بمعامل الأدوية بلي بيشرف عليها تقنيين وخبراء وصيادلة متخصصين بهاد الشي. مع مراعاة قواعد النظافة والعقامة. وفي رقابة عليها من قبل المؤسسات الحكومية. طبعاً هي الأدوية لحتى انت تقدر تاخدها بشكل آمن انعمل عليها سنوات طويلة من الأبحاث والدراسات بمراكز علمية.
أما العلاجات الشعبية أو يلي بيركب دوا على إيدو. ما بتعرف شو المواد يلي حطها (يعني انت ما بتعرف شو عم تاخد دوا). ما عندك فكرة ايمت بتخلص صلاحية الدوا. العلبة يلي محطوط فيها ما بتعرف اذا نظيفة أو لا. وإذا نظيفة فهيي حتماً مانها عقيمة لأنّ هاد الشي بدو آلات مو موجودة بالبيوت! وعلى فكرة الكبسولات الفاضية عم تنباع بمحلات البذورية. يعني اي شخص قادر يجيبا ويضحك عليك.
