الرفاق: يجب الحد من ظاهرة الإعلام غير المرخص …”قصدكن الإعلام الذي لاتشرفون عليه؟”
سناك سوري – متابعات
قال الأمين القطري المساعد لحزب البعث “هلال هلال” إن المعركة في “سوريا” مستمرة لتطهير كامل تراب الوطن من دنس “الإرهاب”، وإعادة إعمار وبناء “سورية الجديدة” المتجددة بسواعد أبنائها وكوادرها وخبراتها. دون أي ذكر للشركاء والشركات المدعوة لإعادة الإعمار.
ولم ينسى “هلال” في افتتاح مؤتمر فرع “حلب” التركيز على الاجتماعات الحزبية، داعياً إلى تفعيل الاجتماع الحزبي ودور الفرقة الحزبية التي تشكل أساس وقاعدة العمل الحزبي والانطلاق نحو كافة شرائح المجتمع، مبيناً أن الدور المنوط بالحزب في هذه المرحلة تحديداً مهم جداً كشريك مؤثر في عملية النهوض الخدمي والاقتصادي والمجتمعي. “وهو ما طرحه خلال غالبية المؤتمرات التي عقدت في المحافظات، ومرده عائد للترهل الذي أصاب مفاصل الحزب “الحاكم” طوال الأزمة، واكتشاف القيادات استياء القاعدة الواسعة من الوضع ككل، وخاصة على المستوى التنظيمي للحزب، وعلى المستوى المعيشي والأمني”.موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً حزب البعث عاد إلى محافظة “إدلب” من بوابة “حماة”
وكان لافتاً تحية المهندس “هلال” للمؤسسات الدينية التي تصدت للفكر الوهابي من خلال تطوير الخطاب الديني، وإطلاق مشاريع وطنية حقيقية مثل “فقه الأزمة”. (ولم يتضح إذا كان أعضاء المؤتمر قد تساءلوا عن أسباب هذا الغزل المستمر بين المؤسسة الدينية والحزب، والغاية منه).
ولم يدع “وزير الأشغال العامة والإسكان” المهندس “حسين عرنوس” هذه المناسبة تمر هكذا دون أن يؤكد على «حجم الدمار الكبير الذي يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، والحكومة تنفق على المشاريع حسب الإمكانيات المتوفرة». وهو ما يتناقض مع ما صرحت به الحكومة خلال الجولات العاطفية التي قامت بها في “حلب”، وخاصة مع بداية العام.
أما “وزير الإدارة المحلية والبيئة” المهندس “حسين مخلوف” فكان أكثر تفاؤلاً عندما أجاب على أسئلة المداخلين بأنه: «تم تخصيص ما يعادل نصف ميزانية إعادة البناء والإعمار على مستوى “سوريا” لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة، وأنه سيتم الانتقال خلال هذا العام إلى مشاريع تنموية وحيوية واستراتيجية». وهو ما سوف يفتح عليه الباب واسعاً من قبل المحافظات السورية الأخرى التي تعاني من ضعف البنية التحتية، والخدمات الأساسية.
وبحسب صحيفة “الجماهير” التي كان لها نصيب في المؤتمر، فقد تركزت المداخلات على: «ضرورة تطوير الإسراع في إنجاز مشاريع الري الحكومية، ووضعها بالخدمة، ومنح قروض للمزارعين، وإحداث كليتين للإعلام والعلوم السياسية في “جامعة حلب”، وإعادة طباعة وتوزيع جريدة “الجماهير” ورقياً وإقامة قناة فضائية خاصة بحلب لإبراز دورها الاقتصادي والسياحي، وإيجاد آلية لضبط المواقع الالكترونية والحد من ظاهرة الإعلام غير المرخص».” وعلى ما يبدو فإن أعضاء المؤتمر يعانون من عدم الظهور الإعلامي وخائفين بنفس الوقت من ظهور أسمائهم في الإعلام بطريقة غير محببة”.موقع سناك سوري.
وكان لافتاً في التوصيات «ضرورة مشاركة الحزب في خطة “إعادة الإعمار” بشكل فاعل، وعدم ترشيح الرفيق لأي مهمة إذا أعفي من مهمته بناء على طلبه لأسباب غير صحيحة». فعلى الرفاق جميعاً حمل الرفش والمعول والذهاب فوراً إلى الورشات لكي يساهموا بإعادة الإعمار، أو استلام مراقب دوام.