
سناك سوري-هاني أبو العز
تحدث الناشط “كريم آغا” عن صفقة “تبغ” قام بها “محمد أنيس الساعور” بمقترح من “أبو ابراهيم كعكة” تم تمويلها من أموال بيت رعاية اليتيم ليأخذوا منه مبلغ 260 ألف دولار وهو المبلغ اللازم لتمويل الصفقة، “ولسه بتقولوا الحصار عميقتل أهالي الغوطة”.
وفي تفاصيل الصفقة فإن “أبو كعكة” وبعد موافقة “الساعور” قام بشراء علب التبغ بالمبلغ المأخوذ من بيت رعاية اليتيم ثم أدخله للغوطة “لكن الدخان بيدخل للغوطة مابيمنعو الحصار بس الأدوية والمحروقات والأكل هدول مابيفوتوا”، عن طريق “م.ع” الذي خرج من معبر مخيم الوافدين بمساعدة جيش الاسلام الذي أمّن طريق عودته أيضاً مع البضاعة، قبل أن يحدث مالم يكن في الحسبان.
اقرأ أيضاً: اتهامات لـ “جيش الإسلام” بتجويع سكان الغوطة
حيث ضحك “م.ع” على شركائه وخرج بالمبلغ “260” ألف دولار وأرجع لهم كراتين فارغة، ليقع “الساعور” وأبو كعكة” في مأزق كبير، سرعان ماوجد “الساعور” له حلاً، وبحسب الناشط “آغا” فإنه في يوم قيام دوريات القطاع الأوسط بمداهمة مستودعات “أبو كعكة” اتفق الأخير مع “الساعور” على اقناع الجهات الداعمة والممولة لهم أن المبالغ سرقت من المستودعات، وهكذا تمكنوا من تبرير نقص الأموال الحاصل في بيت رعاية اليتيم.
وكان المكتب الإغاثي الموحد للقطاع الأوسط قد أصدر في عام 2014 بياناً اتهم فيه “الساعور” بتعطيل أموال يتامى الغوطى وتحويلها لمؤسساته وصندوقه الخاص.
وذكر “آغا” أن “زهران علوش” لم يكن سوى أداة بيد “محمد أنيس الساعور” أو “أبو حذيفة” وهو أحد السوريين الذين تحولوا إلى السلفية تماشياً مع الوضع في السعودية حيث يقيم، منذ أن أبعد عن سوريا في ثمانينيات القرن الماضي، وأكد “آغا” أن “أبو حذيفة” هو القائد الفعلي لجيش الاسلام والمتحكم بأمواله.
يذكر أن هذه الحادثة تبنتها صفحة الغوطة لوين وهي تعد من الصفحات الموثوقة في متابعة الفساد في الغوطة ونشر تفاصيله.
اقرأ أيضاً: إعلامي يكشف تورط الفصائل المسلحة بقضايا فساد وتجويع