اختارت مجلة الإيكونوميست البريطانية “المغرضة”، في تقريرها السنوي، “دمشق” لتكون أسوأ مدن العالم للعيش. في هجمة مؤامراتية جديدة، يبدو من الواضح أنها تهدف للضغط على السوريين بشكل أكبر. متناسية حالة الفرح التي عاشتها العاصمة عيد الفطر الفائت. والتي أكد محافظ “ريف دمشق”، حينها رؤيتها في عيون الناس والأطفال.
سناك سوري-ساخر
من هنا، من أسوأ مدن العالم للعيش، يكتب سناك سوري مادته هذه، لتكون الثانية له بعد إعداد مادة عن حفل الفنان الأردني “حسام السيلاوي”. الذي كسر الدنيا فرحا أمس الجمعة، في “دمشق” بعد يوم واحد على نشر التقرير “المغرض”.
المجلة المغرضة لم تشاهد اكتظاظ المولات الفخمة في العاصمة السوري. ولا موائد الفنادق العامرة والحجوزات الكاملة لبعض المطاعم الحديثة مؤخراً. ولا اكتظاظ الناس على وسائل النقل استجابة لطلب الحكومة التخلي عن السيارات لتوفير البنزين. (هذا أكيد تقريرهم مبني بالكامل على رواية من شبيه عويدل الفساد بالطرف التاني).
لماذا دمشق أسوأ مدينة في العالم للعيش؟، هل بسبب غياب الكهرباء. واتهامات الفساد، والفقر، والمتشردون في الشوارع. هل كلفت تلك المجلة خاطرها لترى الجانب الآخر من العاصمة السورية، والذي تم العمل عليه بعناية ليعكس وجه سوريا أمام العالم. فلا الكهرباء تقطع بشارع السفارات، والدنيا ربيع والجو بديع، ومعرض الزهور مستمر وعليه إقبال والعصافير تزقزق داخل التلفاز. واسألوا المذيعة إن كنتم لا تصدقون.
اقرأ أيضاً: “دمشق” و”فيينا”.. العاصمتان الوحيدتان في العالم حصلتا على المرتبة الأولى
