أخر الأخباريوميات مواطن

هاون في “دمشق” وغارات على “الغوطة”..لا تهدئة مرتقبة

العنف في سوريا ينتشر بكثافة حتى أنه بات ثقافة عامة

سناك سوري – متابعات

تفشل حتى الآن محاولات التسوية والتهدئة في الغوطة الشرقية مع بقاء الممرات الآمنة في الغوطة شبه فارغة من عابريها الذين تقول الحكومة إن المعارضة تمنعهم من الخروج، بينما تقول المعارضة إنهم لا يريدون الخروج.

في هذه الأثناء سقط عدد من الضحايا والجرحى المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تعرضت مدينة “عربين” لغارات من الطيران الحربي بحسب ما تقول مصادر المعارضة.

ونقل عن ناشطين محليين تعرض مناطق متفرقة من “الغوطة الشرقية” لقصف مدفعي وصاروخي من القوات الحكومية، بالإضافة لإلقاء مروحيات عسكرية البراميل المتفجرة وهو ما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والمباني.

وأفاد “الدفاع المدني” العامل في الغوطة الشرقية إلى ارتفاع ضحايا القصف والتصعيد خلال اليومين الماضيين إلى 39 مدنيا

وهو ما اضطر الأهالي إلى التزام الملاجئ والأقبية خوفاً من التعرض للقصف، وبحسب ما نقله ناشطون فإن المدنيين في مناطق الغوطة الشرقية يفتقرون للمستلزمات الأساسية للحياة في ظل ازدحام الأقبية والملاجئ.

اقرأ أيضاً: “دوما” مدينة الكرمة ودرة الغوطة الشرقية … تعرف على عاصمة “الريف الدمشقي”

في حين تعرضت أحياء العاصمة دمشق وضواحيها لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين، وكان مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق قد أفاد بوقوع أربعة ضحايا وإصابة ستة آخرين جراء سقوط قذيفة على سرفيس في محيط ساحة الرئيس في مدينة “جرمانا” بريف دمشق.

وأضاف المصدر «أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بسقوط قذيفتين على حي “الشاغور”، وإصابة إمرأتين جراء سقوط قذيفة في حي برزة».

كما سقطت قذائف هاون على أحياء “عش الورور”، “باب توما”، “القصاع”، “القيمرية”، فيما سمع دوي انفجار قذائف هاون في مناطق “المالكي” و “المهاجرين” وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى بالإضافة لأضرار مادية كبيرة.

يبدو واضحاً أن الحكومة مستمرة في معركة الغوطة طالما الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة متواجدة فيها وتشكل خطراً عليها وعلى دمشق، في الوقت ذاته هناك نداءات لهذه الفصائل بالخروج إلى إدلب أو التسوية مع الحكومة، ونداءات أخرى تدعو الحكومة للتوقف عن هجومها، وبين هذا وذاك يستمر العنف في سوريا حتى أنه بات ثقافة منتشرة بكثافة.

اقرأ أيضاً: دمشق تفتقد صباحها الهادئ … وجوه حزينة وشوارع خالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى