نور ذات الـ5 أشهر لا تجد من ينقذ حياتها
“نور” الطفلة الرضيعة تعيش في منطقة عمليات عسكرية لا تجد من يجري لها عملية جراحية لإنقاذ حياتها
سناك سوري-متابعات
لا تجد “نور” طفلة الـ5 أشهر، التي تعيش في أحد مخيمات محافظة “إدلب”، على الحدود مع “تركيا”، من يساعدها على إجراء عملية جراحية عاجلة تبعد عنها شبح الموت.
تعاني الطفلة الرضيعة من تشوه خلقي في العمود الفقري، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية، مضيفة نقلاً عن أطباء لم تذكر أسمائهم، أن وضع “نور” مهدد بمضاعفات خطيرة أبرزها الموت، والإصابة بشلل جزئي، ومشاكل في المثانة والأمعاء في حال تأخر العلاج والجراحة أكثر.
الإمكانات الطبية المحدودة في مخيمات النازحين، لا تكفي لعلاج حالة “نور”، ما دفع أهلها لمناشدة المنظمات الإنسانية المساعدة في نقلها للعلاج خارج البلاد، خصوصاً مع ازدياد خطر تعرض الطفلة لمضاعفات نتيجة عدم تلقيها التغذية الكافية في المخيمات التي يعاني سكانها من ظروف معيشية سيئة.
اقرأ أيضاً: طفل سوري بلا أطراف ووالده يطلب المساعدة
تقول “فاطمة صطوف”، والدة الطفلة، إنها لم تترك باباً إلا وطرقته لإنقاذ طفلتها، لكن جميع الأطباء أكدوا استحالة علاجها في “إدلب”، وأضافت: «طفلتي بين الحياة والموت، وكل يوم يمر دون تلقيها العلاج يقربها من الموت، خاصة في ظل عدم تأمين الحليب لتغذيتها بسبب الظروف الاقتصادية في المحافظة وعدم تمكن زوجي من الحصول على عمل».
“نور” الطفلة التي تعيش في منطقة عمليات عسكرية مستمرة، لا تجد من ينقذ حياتها بعملية جراحية واحدة، في وقت تقول المنظمات الإنسانية العالمية إنها خصصت أموالاً كثيرة لمساعدة النازحين السوريين.
وتقول الحكومة السورية إنها خصصت معابر إنسانية للراغبين مغادرة مناطق سيطرة المعارضة لمناطق سيطرة الحكومة بحثاً عن الخدمات والعلاج.
يذكر أنه ووفق وكالات إخبارية عالمية، فإن “تركيا” تستغل ظروف السوريين المعيشية السيئة في “إدلب”، وتغريهم بالسفر والقتال لصالحها في “أذربيجان” مقابل رواتب شهرية ضخمة قياساً بأوضاعهم المعيشية السيئة.
اقرأ أيضاً: أبو أحمد سيقاتل بأذربيجان 3 أشهر ويعود ليفتتح مصلحة بسوريا!