قال رئيس فرع نقابة المقاولين في “حلب”، “مأمون الحاج”، إن هناك الكثير من الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في حلب. لافتاً أنه يحق للمتضررين بسبب الزلزال تقديم شكوى بحق المتعهدين الذين بنوا تلك المنازل.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الحاج” في تصريحات نقلتها أرابيسك إف إم، أن معظم الأبنية التي انهارت جراء الزلزال، مُخالفة وشُيدت في الأزمة. مشيراً أن المقاولين النظاميين لا علاقة لهم بها.
“الحاج”، قال إن تجار المخالفات يعملون بدون الكود السوري أو الترخيص، لافتاً أنهم أيضاً يعملون بسرعة، ويكلفهم متر البناء 150 ألف ليرة. بينما يكلف متر البناء النظامي 250 ألف ليرة.
عدد المقاولين المنتسبين إلى النقابة في حلب، 750 مقاولاً، 100 منهم يعملون بمجال البناء، وفق “الحاج”، لافتاً أنه وبحسب معلوماته فإن ولا واحد منهم كان مسؤولاً عن بناء أحد الأبنية التي انهارت بفعل الزلزال.
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان، “سهيل عبد اللطيف”، قد قال في تصريحات لصحيفة الوطن، إن عدد الأبنية المتضررة في “حلب” بلغ 198 بناءً متضرر بالكامل، و1093 بحاجة لتدعيم، بينما بلغ عدد الأبنية السليمة، 5138.
وبالنظر إلى تصريحات “الحاج”، بأن معظم الأبنية التي انهارت مخالفة، هذا يعني وجود 198 بناء مخالف تقريباً تم بناؤها خلال الأزمة، فهل عجزت البلدية والجهات الرقابية عن رؤية تلك المخالفات؟. ومن هو المسؤول اليوم بعد أن حلت الكارثة؟.