نقابة الفنانين السوريين تُخلي مسؤوليتها: شائعات بهدف اللايكات
نقابة الفنانين تسمع ما تريده وتتجاهل ما لا تريد سماعه

عتبت نقابة الفنانين السوريين على الصفحات التي تنشر أخباراً عن أرقام خيالية يتقاضاها الفنانون لقاء حفلات غنائية في سوريا. ووصفت تلك الأخبار بالشائعات، وذلك بعد أيام قليلة على تداول خبر يفيد بتقاضي فنانة شعبية سورية مبلغ 100 ألف دولار عن حفل لها في اللاذقية.
سناك سوري _ متابعات
ونشرت النقابة على حسابها “فيسبوك“، بياناً. ذكرت فيه أن العديد من الشائعات تطال عقود وتراخيص حفلات فنية بموافقتها وبأرقام خيالية. وشددت على حرصها بضبط أي تجاوزات أو تعديات على المهنة من قبل بعض من يسمون أنفسهم فنانين على حد تعبير البيان.
كما نوهت إلى حرصها السابق حين منعت النقابة بعض الفنانين من الغناء، ممن يتفوهون بمصطلحات بذيئة خلال حفلاتهم. وأضافت «كثيراً منهم كتبوا تعهدات والتزموا بعدم الإساءة للفن وللجمهور السوري».
«محاولات معيبة لاستغلال الناس من خلال منصات التواصل الاجتماعي في سورية وخارجها، هدفهم الربح». واصلت النقابة توضيح الغايات من تلك الشائعات، وبينت أن بعض المستفيدين لا مانع لديهم من الحديث عن عوائلهم مقابل المال.
فقد ساد خلال اليومين الفائتين العديد من الأخبار عن حفل جديد مقرر لـ”ريم السواس”. وذُكر بالخبر أن أجرها سيكون مائة ألف دولار، الرقم الذي أثار زوبعة تعليقات على السوشيل ميديا.
وأثارت نقابة الفنانين جدلاً عام 2022 حين أعلنت عن منع بعض الأسماء من الغناء في البلاد. مثل “ريم السواس، سارة زكريا“، بحجة تقديم أغاني هابطة لا تليق بمستوى الفن السوري، وألزمتهم بعدها بتوقيع تعهد، عادوا من بعده إلى مزاولة نشاطهم الغنائي بغالبية المحافظات السورية.
ورغم أن النقابة تواصل نفي شائعات وفاة بعض الفنانين، إلا أن أصوات الممثلين الذين اشتكوا سوء حالهم الاقتصادي، واقتراح زملائهم بعض الحلول. لاتزال غير مسموعة لدى النقابة الحريصة على نفي الشائعات وتفنيدها.