الرئيسيةشباب ومجتمع

نزار الفرا يكشف ملابسات قضية اختفاء الطالبة مروة معتوق

بعد إثارة الرأي العام..ما الذي جرى لمروة معتوق؟؟

قال ناشطون في السوشال ميديا، إن الشابة “مروة معتوق”، والتي اختفت قبل نحو شهر، عادت إلى منزلها في “دمشق”، دون أي توضيح عن مكان تواجدها طيلة تلك المدة، خصوصا مع الكم الكبير من الشائعات الذي رافق قصتها.

سناك سوري-دمشق

وفي بحث أجراه سناك سوري عبر فيسبوك، تم التوصل لحساب الشابة على الموقع، إلا أنها لم تكتب عليه أي تفاصيل عما جرى معها، واكتفت بكتابة منشور قالت فيه: «قدر الله وما شاء فعل، الحمد لله على السراء والضراء».

وأثار خبر عودة طالبة كلية الإعلام، “مروة معتوق” جدلاً مشابهاً لما أحدثه غيابها، وسط مطالبات بتوضيحات وكشف ملابسات ما جرى مع الشابة، ليخرج الإعلامي “نزار الفرا”، ويقول عبر صفحته في فيسبوك، أنه كان يتمنى لو أن جهة ما خرجت وأوضحت، وأضاف: «لأن الأمر يتعلق بقضية شكلت رأياً عاماً و لأن الأمر يتعلق بأمن المجتمع الذي لا ينقصه خوف من إشاعات الخطف و لأن الأمر يتعلق بسمعة الطالبة، أحببت أن أذكر ما سمعته من مصادر خاصة أن السيدة مروة كانت موقوفة لصالح جهة قضائية لأمر يتعلق بموضوع إجرائي فيه مخالفة قوانين مالية اقتصادية، و أخلي سبيلها من القضاء و عادت إلى بيتها، دون أي توضيح لتفاصيل أخرى».

اقرأ أيضاً: سوريا: اختفاء الطالبة بكلية الإعلام مروة معتوق في ظروف غامضة

وكان سناك سوري قد تواصل مع “تيسير معتوق” والد الطالبة، في اليوم التالي على نشر خبر اختفائها في مواقع التواصل، ليقول الوالد حينها إن ابنته اختفت قبل نحو أسبوع، وهاتفها مغلق ولا يعلمون عنها شيئاً، أي أن ابنته كانت موقوفة طيلة أسبوع كامل لدى جهة قضائية دون إعلام أيٍ من أهلها، استنادا إلى ما قاله الوالد لـ”سناك سوري” حينها.

اللافت في الأمر، أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا في الأول من شهر أيار الجاري، ذكرت فيه أنها تلقت بلاغا بغياب الشابة “مروة.م”، وأنها باشرت التحقيقات ونظمت ضبط أصولي بالحادثة في مركز شرطة “قدسيا”، لافتة أن التحقيقات لم تبين وجود أي مؤشر لحادثة خطف، لتؤكد استمرار التحقيقات، دون أن تذكر أي تفاصيل عن إيقاف الشابة لدى جهة قضائية.

وتتشابه حكاية “معتوق”، مع العديد من القصص الأخرى، مثل قضية اختفاء المهندس “جهاد إبراهيم”، الذي تم توقيفه لدى إحدى الجهات المعنية، بينما لم تكن تدري عائلته بالأمر، وهو أمر ينبغي وضع حد له للعديد من الأسباب، أولها تبديد مخاوف الأهل، وثانيها عدم إرباك الرأي العام والمجتمع بقضايا الاختفاء وما يرافقها عادة من شائعات عديدة.

اقرأ أيضاً: بعد اختفائه بظروف غامضة.. ناشطون يؤكدون خبر توقيف جهاد إبراهيم

زر الذهاب إلى الأعلى