سناك سوري-متابعات
لا ينسَ أي حزب من الأحزاب السورية التي ازداد عددها مؤخراً بشكل ملحوظ إقامة الفعاليات الإعلامية التي تتحدث عن الشباب ودورهم، ليكون آخرها ملتقى الحوار للشباب الذي تقيمه أحزاب الشباب للبناء والتغيير وسوريا الوطن والشعب تحت شعار “معاً لوطن يبنيه الشباب”، وكما هو ملاحظ فإن الشعارات الرنانة التي خرجت من ثوب حزب البعث باتت نهجاً لغالبية الأحزاب الجديدة، “قلنالكن البعث أستاذ”.
اقرأ أيضاً: تشييع شاب قتل برصاص دورية في حلب
وتتمحور نقاط النقاش في الملتقى الذي يشارك به الجمعيات الأهلية والأحزاب و”جمهور الشباب” حول تفعيل دور الشباب في مراكز المسؤولية والأخذ برأيهم حول الحل السياسي للأزمة السورية “ليش أصلا حدا آخد رؤية تلك الأحزاب للحل السياسي سمايل مكشر!”، ولم يغفل المجتمعون الحديث عن الواقع التعليمي والاقتصادي الذي يعايشه الشباب حالياً، “بيخطر على بالنا سؤال إنو حزب البعث الحاكم الي ياما وياما ناقش هالوضع انطلاقاً من مركز القرار ولا طلع بإيدو شي خارج المناقشة .. شو رح يطلع هلا من مناقشة هي الأحزاب لهذا الواقع؟”.
وأكد أمين عام حزب الشعب “طراد الملحم” أن رؤية الملتقى انطلقت من مطالب الشباب المتعددة التي تم ذكرها في ورشات عمل سابقة، آملاً أن يثمر الملتقى بنتائج ملموسة تفعل دور الشباب مستقبلاً، بحسب وكالة سانا، “وغالباً فإن الجميع في سوريا يعيشون حالة من ترقب الأمل تماماً مثل الأمل الذي يعانيه السيد ملحم!”.
الملتقى الذي حضره الكثير من ممثلي السفارات والديبلوماسيين، وناقش أوضاع الشباب الاقتصادية والعلمية عقد في فندق الداما روز الفخم، يعني شي بيشبه لما حدا من الشعب قال لماري انطوانيت لا يوجد خبز فردت عليهم: “كلو بسكويت”، وأنتم ياشبابنا لا تقلقوا أبداً الجميع يناقشون مشاكلكم الاقتصادية في الداما روز”، وانتو روحو دورو على حق لقمة الخبز.
اقرأ أيضاً: الدستور السوري على طاولة الشباب