الرئيسيةحكي شارع

ناش كراي بالروسي ويعني وطننا بالعربية.. جدل يثيره مطعم لونا الشبل

المطعم يشكر المتابعين على الجدل الذي ساهم بانتشار فكرته

شغل مطعم “ناش كراي”، السوريين عبر السوشيل ميديا، منذ الإعلان عن افتتاحه خلال احتفالية دعيّ إليها، الكثير من شخصيات الطبقة المخملية في “سوريا”، يوم الجمعة الفائت، ومع توالي الأحاديث عن أن ثمن الوجبة فيه، يبلغ 100 ألف ليرة، أي بما يوازي راتب موظف سوري، ازداد الجدل، ليأخذ بعداً جديداً بعد فيديو، بثته سيدة الأعمال “لما الرهونجي”، باركت فيه للمستشارة الرئاسية “لونا الشبل”، بالمطعم الجديد.

سناك سوري-دمشق

“ناش كراي” هو أحد أفرع سلسلة مطاعم روسية، تحمل الاسم ذاته، ويعني بالترجمة إلى اللغة العربية “وطننا” أو “بلدنا”، حيث يبدو أن البعد الوطني كان أحد أركان مطعم الخمس نجوم الجديد.

بعد الجدل الكبير الذي أثاره افتتاح المطعم المخملي، وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يكابدها غالبية السوريين، كتبت صفحة المطعم الرسمية في فيسبوك: «قبل انطلاقة مطعم كراي كان ومازال حديث الناس.. نشكر كل من أشاد بعد زيارة المطعم وكل من انتقد حتى قبل التجربة لأن الحالتين ساهمتا بانتشار فكرة مطعم كراي الروسي الأول في سورية .. بانتظار زيارتكم لنعيش معاً تجربة غنية».

وفي منشور آخر، أعلن المطعم إغلاق كافة الحجوزات فيه حتى يوم غد الثلاثاء، ما اعتبر أنه طريقة غير مباشرة للاعتذار من الزبائن الكثر المتهافتين على المطعم، الذين وكما يبدو قادرين على دفع 100 ألف ليرة ثمن وجبة واحدة فيه، وفي هذا يقول “أيهم”: «بتقولوا قيمة الطبق يعادل راتب موظف سوري لشهر كامل، فهذا يكاد لا يتجاوز العشرين دولار بكثير، فإذا افترضنا اننا عم نحكي. ع مكان يقدر له ان. يكون من افخم مطاعم دمشق، يعني ممكن القعدة. تمشي بمية دولار، لا شيء مقارنة. بفواتير المطاعم».

اقرأ أيضاً: الشبل: سوريا ستدعم روسيا للتغلب على العقوبات

ووفقاً لأحد منشورات المطعم، فإن من يقوم بإعداد والإشراف على المأكولات الروسية في “ناش كراي”، هما «البراند شيف انطون اورليك، احد أهم الطهاة في روسيا الاتحادية والشيف ايغور كوروتشينكوف، أحد اهم الطهاة في موسكو»، لتبدأ التساؤلات بين بعض الناشطين، عن قيمة رواتب الشيفين الروسيين، وما إن كانوا سيتقاضونها بالعملة الصعبة، أم بالليرة السورية، بسبب العقوبات، علماً أن “روسيا” ذاتها منعت التعامل بالدولار على أراضيها، لتخفف من ضغط العقوبات الغربية عليها.

لم تخلّ منشورات السوريين حول مطعم “ناش كراي”، من أحاديث الصمود التي سبق أن تحدثت عنه المستشارة الرئاسية، خلال إطلالاتها الإعلامية مؤخراً، وقد تعرض المطعم في عشرات المنشورات على فيسبوك لانتقادات لاذعة ومقارنات بين حال البلاد وحال المسؤولين، بينما لم تعلق المستشارة “الشبل” على هذه الانتقادات أو تقدم توضيحاتها ووجهة نظرها حول المطعم أو حتى تؤكد أو تنفي ملكيته.

بالمقابل تحدث العديد من المتابعين، عن المطعم بوصفه يظهر تبايناً كبيراً في المجتمع السوري، بين فئة تدفع ثمن وجبة 100 ألف ليرة، وبين فئة أخرى من الموظفين، مضطرون على أن يعيشوا الشهر كاملاً بـ100 ألف ليرة.

يذكر أن الافتتاح حضره “عمار ساعاتي” عضو القيادة المركزية لحزب البعث وزوج “الشبل” إضافة لأبنائه وكثير من الفنانين والمسؤولين والشخصيات العامة في سوريا والذين شاركوا صورهم على السوشيل ميديا، فيما كانت “الرهونجي” الأكثر كثافة بالنشر والشكر للمستشارة الشبل على الدعوة.

اقرأ أيضاً: القيادي السابق بجيش الإسلام محمد علوش يشتري شركة تعدين في تركيا

 

زر الذهاب إلى الأعلى