طالب الناشط السوري “غسان جديد” بالإفراج عن المفتشة في الرقابة المركزية “سهام جويد” الموقوفة في “حلب”.
سناك سوري _ متابعات
وكتب “جديد” عبر فايسبوك أنه وبعد صدور قرار الحجز الاحتياطي عن رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية، الذي كشف عن سرقة للمال العام ولمواد رغيف الخبز والتلاعب بنوعية الدقيق والأقماح لدى بعض عاملي “حبوب حلب” وبعض أصحاب المطاحن الخاصة.
وأضاف “جديد” أن التحقيقات أظهرت نهب 40 مليار ليرة من المال العام.، مشيراً إلى انتظار خروج “جويد” لإكمال التحقيق الذي تصل أرقامه إلى 600 مليار وفق حديثه.
وبحسب الناشط فإن “جويد” .رفضت المساومة ووقفت بوجه عصابة سرقة الدقيق التي يتزعمها بعض أصحاب المطاحن الخاصة.
وقد روى “جديد” حادثة تفيد بخطف “جويد” من أمام صيدلية في “حلب”. وبقوة السلاح ووضع مبلغ 4.5 مليون في حقيبتها بالتنسيق مع عناصر جهاز أمني، ثم توقيفها بعد الحادثة مع تجاوز الحصانة التي تتمتع بها كمفتشة في الجهاز المركزي.
قاضي التحقيق بحلب وفق “جديد” .لم يدوّن إفادة عملية الخطف بتحقيقاته مع “جويد” ولم يطلب أي وثيقة من ملف تحقيقاتها التي تعرضت للسرقة.
وطالب “جديد” بإخلاء سبيل المفتشة بعد ثبوت صحة تحقيقاتها وثبوت صحة تحقيقات لجنة الوزارة الفنية العاملة بالملف.، ودعا لتوقيف خاطفيها وكل من تعاون معهم من عناصر أمن وموظفين،. وتوجيه الجهاز المالي بمتابعة عمل المفتشة لإعادة المال العام المسروق بكامله للخزينة العامة وتوقيف المفتشين الذين كانوا يعملون تحت إمرة “جويد” وفق حديثه.
وكان الجهاز المركزي للرقابة المالية أصدر قراراً بالحجز الاحتياطي لاستعادة 37 مليار ليرة من المطاحن الخاصة في “حلب” لصالح المؤسسة السورية للحبوب،. بالاعتماد على الملف الذي حققت فيه “جويد” وأطلعت عليه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
