نائب عميد كلية الإعلام يدعو لإلزام المسؤولين بالتعاون مع الصحفيين
العمر: معاناة الصحفيين في الحصول على معلومة قديمة جداً
قال نائب عميد كلية الإعلام “محمد العمر” أن معاناة الصحفيين في الحصول على معلومة ليست مشكلة جديدة بل هي قديمة جداً.
سناك سوري _ متابعات
وفي حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية قال “العمر” أن أي وزير أو مسؤول عندما يشعر أن عمله صحيح ويعمل بنزاهة فهو بحاجة إلى الصحفيين حتى يبرز للإعلام والرأي العام ماذا يقدم.
واعتبر “العمر” أن امتناع الوزير عن التصريح يدل على وجود خلل عند الوزير وإشارات استفهام عن عمله، مبيناً أن الدور الأول في حل هذه المشكلة يعود لاتحاد الصحفيين الذي يعول عليه في مساعدة الصحفي للحصول على المعلومة، لافتاً إلى أن المكتب التنفيذي للاتحاد يضم حالياً صحفيين حقيقيين يعملون في مؤسسات إعلامية وما زالوا يمارسون مهنة الصحافة.
وطالب “العمر” بأن توجّه الحكومة إلى ضرورة إعطاء المعلومات للصحفيين وأن يكون هناك تأكيد ومحاسبة في هذا الموضوع، مشيراً إلى أن أي مسؤول لا يرد على الصحفي أكثر من مرة، فإن من حقه أن يكتب ذلك، لأن المسؤول بعد ذلك سواء كان وزيراً أو محافظاً أو رئيس جامعة من الممكن أن يتعامل مع الصحافة باحترام أكثر.
أستاذ الإعلام بجامعة “دمشق” أعرب عن أمله أن يتضمن مشروع قانون الإعلام الجديد مواداً تلزم المسؤول بإعطاء المعلومة والتعاون مع الصحفيين، مشيراً إلى دور المكاتب الصحفية في الوزارات بتقديم التسهيلات للصحفيين.
كما لفت إلى ضرورة أن تضم المكاتب الصحفية، عاملين في الصحافة، وليس مجرد موظفين إداريين ما قد يساعد في الوصول إلى المعلومة.
ووصف “العمر” شبكات التواصل الاجتماعي بأنها سلاح ذو حدين، لأنها تقدّم وجبة سريعة جداً ولذيذة إلى المواطن ولكن هذه الوجبة قد تكون مؤذية وضارة وسامة، لكن المواطن يحتاج إلى المعلومة بسرعة ونشر المعلومة على هذه الشبكات بسرعة أيضاً قد يكون من أحد أسبابها البطء أو التلكؤ بإعطاء المعلومة للصحفي الحقيقي الميداني الذي لا يستطيع الحصول على المعلومة إلا بعدة محاولات.
اقرأ أيضاً:قيادي في اتحاد الصحفيين يشتكي تقييد الكلمة بالصحافة الحكومية