مياه القطيفة تعود بعد غياب ولكن بنكهة التلوث
لا تصلح للشرب ولا للغسيل ... أهالي القطيفة يشتكون تلوث مياههم
بعد غيابها لأيام عادت المياه لمجاريها في أنابيب بعض الحارات بمدينة “القطيفة” ولكن الفرحة لم تكتمل فالمياه العائدة تسبح فيها الملوثات بحسب تعليقات وشكاوى من الأهالي.
سناك سوري _ ناديا سوقية
مشكلة المياه في “القطيفة” ليست حديثة. لكنها متعددة الأشكال من يوم إلى آخر فمرة تغيب لأيام أو تأتي ملوثة. ومرة تنقطع عن حارة وتأتي إلى حارة أخرى بشكل عشوائي. أو تضخ في أحيان أخرى بشكل ضعيف ولا تتزامن مع ساعات وصل الكهرباء.
وفي استطلاع للرأي على مجموعة محلية شارك الأهالي بوصف واقع المياه لتكون أغلب التعليقات عن المياه إما مقطوعة أو ملوثة .
مصادر محلية أكدت لـ سناك سوري تلوث المياه. وأرسلت صوراً للمياه التي تخرج من الصنبور الرئيسي بعد انقطاع دام يومين ما دفع العائلة لإغلاق صنبور التحويل إلى الخزان لعدم تلويثه.
كما تداولت صفحات محلية صورة كأس تسبح فيه جسيمات بنية اللون ظهرت بالمياه فور وصولها لبعض البيوت.
ليرافقها تعليقات تنتقد الجهات المسؤولة عن المياه وتؤكد أنها لا تصلح للشرب ولا للغسيل.
حيث وصفت “خلود” الكأس بالمقزز. وعلّقت “ياسمينة” بالقول «شي بقرف». أما “عفاف” فقالت «بعد أكثر من هيك لونها أسود».
“محمد” وفي تعليقه على الخبر قال «شي بجنن وبيرفع الراس .. عمعرض دمشق، ودلال علقت انه صرف صحي». في حين أكدت “أم العز” أن المياه تسببت بتلويث الخزانات. وأجمع أكثر من متابع أن المياه تسببت بإصابة مواطنين بالأمراض.
هذه الحالة التي تعاني منها المدينة. تفتح باب التساؤل فيما إذا كان أحد من المعنيين سيتحرك بعد اليوم لحفظ أبسط حقوق الناس بماء نظيف للشرب؟.