ميادة الحناوي ليست معجبة بواقع الأغنية حالياً وتنتظر إصدار ألبومها الجديد

وصفت الفنانة “ميادة الحناوي” حال الأغنية العربية هذه الأيام بالمتشابهة، لكنها مختلفة عن الزمن الماضي.

سناك سوري _ متابعات

وقالت “ميادة” وفق مانقل عنها موقع “اندبندنت”، أنه لو عاد الزمان بالمطربين القدامى لما نجحوا، موضحةً أن السبب يعود لغياب كبار الملحنين.

«ولكن أين الثرى من الثريا» تتابع “ميادة” رأيها بواقع الأغنية الحالي،خاصة بعد تصدر من وصفتهم بالدخلاء. للتريند وتحويل الغناء لمجرد التسلية.

وأضافت أنه بات من الكافي أن تنشر فتاة جميلة صورها ليتم تداول اسمها حتى لو لم يكن لها علاقة بالفن، لتنطلق بعدها إلى عوالم أخرى. ونوهت أنه ومنذ التسعينيات لم تبرز أسماء جديدة سواء في “سوريا أو لبنان أو مصر” وكأننا بكوكب آخر.

اقرأ أيضاً:محمد خيري: الغناء مع ميادة الحناوي إضافة كبيرة لمسيرتي

كثر هم المطربون الجدد إلا أنهم لا يطربون “ميادة” وفق ما ذكرت، رغم متابعتها لكل ما هو جديد، ولتوضح أن هناك فرق بين المطرب والمغني والمؤدي. فالأول هو من يدفع المستمع ليقول له “آه”، والمغني “لابأس به”، أما المؤدي فهو من يقدم الأغنية بشكل جيد ويكتفي الحضور بتقديم الشكر له. ولكن لم يعد هناك مطربون.

خلال السنوات الفائتة ظهرت برامج الهواة التي تقدم المواهب الفنية، لتبدي “ميادة” وجهة نظرها المتعلقة بهذا الشأن حيث يصرف عليها الأموال الطائلة.

وتؤدي لجان التحكيم مهمة كشف عيوب المشتركين دون السؤال عن ثقافتهم الموسيقية. مشيرةً أن هناك أصوات جيدة. ومواهب ولكن ينقصها الكاريزما والتي لا يتم اكتسابها وتولد مع الإنسان. حسب رأيها الخاص.

اقرأ أيضاً:ميادة الحناوي.. تركت الطب وندمت على مغادرة حلب

«الذكاء ضروري للفنان ولا يوجد اليوم فنان بمثل ذكاء عبدالحليم حافظ وصدقه، وحتى فايزة أحمد كانت رائعة. وهما أيقونتان رائعتان ولا يمكن أن يتكررا كما كل النجوم الكبار الذين رحلوا. وأنا أشعر أنهم يعيشون بيننا ولم يموتوا أبداً» حسب ما تحدثت به “ميادة”.

وحول ألبومها الأخير الذي حضرته منذ سنوات طويلة، كشفت “ميادة” أنه لم يبصر النور نتيجة انشغال المنتج “محسن جابر”. وقالت «الألبوم ملكه وهو يعرف مصيره عدا عن أن زمام الأمور في الشركة انتقلت إلى ابنه. ومحسن جابر أخ وصديق عزيز وبدأنا مشوارنا الفني معاً وأيامنا كانت جميلة بوجود فايزة أحمد ووردة الجزائرية».

اقرأ أيضاً:ميادة الحناوي: لدي أغاني لم تنشر بعد.. ليس وقت الطرب

وأكدت على ثقتها بـ” جابر” والعلاقة الطيبة التي تجمعها به، وأنه لاخلاف بينهما إلا أنها لا تحب أن تكون لجوجة، وذكرت أن الألبوم يضم سبع أغانٍ. بينها أغنيتان طويلتان وأغنيتان من ألحان “محمد سلطان” وأغنية من ألحان “بليغ حمدي” وكلمات “عبدالوهاب محمد”.

وكشفت عن رفضها التعاون مع أي منتج سواه، رغم العروض التي وصلتها فقد بدأا سوياً منذ عام 1984. وما يهمها أنه منتج يخاف على عمله وعملها بذات الوقت وتشابه الذوق الفني بينهما. لتبدي حرصها بالحفاظ على لونها الغنائي حتى لو غيرته حديثاً.

يذكر أن “ميادة” من المطربات اللواتي اكتشفهن الراحل “محمد عبد الوهاب”، وتعاملت مع ألمع الملحنين العرب منهم “رياض السنباطي”، و”بليغ حمدي”. ومن أشهر أغانيها “أنا بعشقك”، “كان ياماكان”.

اقرأ أيضاً:ميادة الحناوي: كان ياما كان تشبهني وغادرت حلب بعمر الرابعة عشر