موسم الغرق.. 5 حالات غرق في سوريا خلال أسبوع العيد

3 حالات في نهر الفرات واثنتان في اللاذقية

سناك سوري-دمشق

سجلت أيام عيد الأضحى الأسبوع الفائت، عدة حالات غرق في البلاد، ما دفع البعض لتسميته بموسم الغرق، دون أن يغيب تساؤل حول وجود إجراءات الأمان، في الأماكن المخصصة للسباحة.

ففي محافظة “دير الزور”، قال “أحمد الصافي” قائد فوج إطفاء “دير الزور”، إنه تم تسجيل 3 حالات غرق خلال العيد، مضيفاً في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن فتاتَين تبلغان من العمر 12 و13 عاماً توفيتا غرقاً بنهر الفرات بالقرب من مدينة “موحسن”، كذلك شاب يبلغ من العمر 23 عاماً تم انتشال جثته بالقرب من بلدة “بقرص”.

أما في “اللاذقية”، فقد تداولت عدة صفحات خبراً عن وفاة طفل عمره 10 سنوات، وخالته 16 سنة غرقاً وهما يسبحان في شاطئ “الشقيفات” بالقرب من مدينة “جبلة”، وهو ما أكده مصدر في مستشفى “جبلة” الحكومي لتلفزيون الخبر دون ذكر اسمه مضيفاً أن الطفل من قرية “بخضرمو”.

اقرأ أيضاً: سوريا.. 71 ضحية خلال أسبوع العيد بين حوادث وجرائم وانتحار

وفي “طرطوس”، قال العميد “إبراهيم الصفتلي” مدير الدفاع المدني في المحافظة، إنهم لم يسجلوا أي حالة غرق في “طرطوس” خلال موسم العيد، مضيفاً لـ”سناك سوري” أنه تم تسجيل 3 حالات غرق منذ بدء الموسم الصيفي الحالي، وقد تم إنقاذ إحدى الحالات، بينما فارقت ضحيتان الحياة نتيجة الغرق.

ودعا “الصفتلي” المصطافين لأخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات السباحة الآمنة حين تتواجد لوحات إرشاد ودلالة وتحذير من الأماكن الخطرة للسباحة، إضافة لضرورة استشارة المنقذين المتواجدين على الشاطئ حول الأماكن والأوقات التي يمكن النزول فيها للماء.

يذكر أن شاطئ الشقيفات في “جبلة”، مشهور في المدينة بكثرة حوادث الغرق السنوية التي تحدث فيه والتي يقال إنها بسبب كثرة وجود الدوامات البحرية، بينما تغيب عن شواطئه أي إرشادات أمان ويرتاده الغالبية كونه أحد الشواطئ التي لا تحتاج السباحة فيه لدفع أي مبالغ مالية.

اقرأ أيضاً: سوريا.. أب يضحي بحياته لإنقاذ ابنه من الغرق