“موسكو” قلقة من الوضع في “إدلب” و”التنف”!
متلازمة القلق حيال الأمور في “سوريا” تنتقل بالعدوى.. ياليت الشعب السوري “قلقان” ومو “علقان”!
سناك سوري-متابعات
عبرت “موسكو” عن “قلقها” من تطورات الأوضاع في مدينة “إدلب” والمنطقة منزوعة السلاح التي أقرها اتفاق “سوتشي” حول المدينة السورية منتصف شهر أيلول الفائت.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زخاروفا” قالت خلال مؤتمر صحفي: «لا يزال الوضع في إدلب شمال غرب سوريا مثيراً للقلق، فبالرغم من الجهود الجادة التي تبذلها تركيا من أجل تنفيذ المذكرة المشتركة مع روسيا من 17 أيلول (اتفاق سوتشي)، ما زالت هناك صعوبات تواجه مهمة إنشاء المنطقة منزوعة السلاح هناك».
حديث “زخاروفا” يأتي بعد يوم واحد من لقاء جمع وزيري الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” والتركي “خلوصي آكار” في مدينة “سوتشي” لبحث التطورات في “إدلب”، وقال “شويغو” إن التطورات تستلزم تدخلاً فورياً من “موسكو” و”أنقرة” دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وشنت عدة فصائل معارضة هجوماً منفرداً على مواقع القوات الحكومية في المنطقة منزوعة السلاح خلال الأسابيع الفائتة، في انتهاك واضح للاتفاق الذي ضمنت “أنقرة” جانب الفصائل فيه مؤكدة على لسان وزير خارجيتها “مولود جاويش أوغلو” أنها ستتدخل في حال اقتضت الحاجة.
اقرأ أيضاً: “موسكو” تحذر من استفزازت المعارضة في “إدلب”!
“زاخاروفا” تحدثت أيضاً خلال مؤتمرها الصحفي في “موسكو” اليوم الخميس، عن قلق بلادها حيال مواصلة التحالف بقيادة “واشنطن” استهداف المدنيين في بلدة “هجين” بريف “دير الزور”، بالأسلحة المحرمة دولياً، ما أدى لسقوط ضحايا كثر، مستهجنة إنكار “الولايات المتحدة” لهذه الحقائق.
المسؤولة الروسية وجهت اتهامات لـ”واشنطن” بتدريب المسلحين في قاعدتها العسكرية غير الشرعية بمنطقة “التنف” على الحدود السورية العراقية الأردنية، لافتةً إلى «تقاعس الولايات المتحدة عن تنفيذ اتفاقيات بشأن تحسين الوضع الإنساني في مخيم الركبان، الذي يعاني فيه عشرات آلاف النازحين السوريين من ظروف معيشية في غاية السوء».
“زاخاروفا” ذكرت أن «ممثلي الهلال الأحمر السوري مُنعوا من دخول المخيم، الذي يشهد انتشار مظاهر العنف، وهناك تقييدات على التنقل حيث لا يمكن دخول المخيم والخروج منه، إلا بدفع مبالغ مالية».
وتم الحديث مؤخراً عن العمل على إيجاد حل دائم لمشكلة نازحي “مخيم الركبان” عبر إغلاقه وإعادة سكانه إلى مناطقهم في “سوريا” برعاية روسية أردنية بالتشارك مع “الأمم المتحدة“، إلا أن تلك الأحاديث لم تعد تتداول ما يشير إلى فشل المشروع أو تعرضه لعراقيل وعقبات من غير المعروف ماهيتها، في حين تشير أصابع الاتهام إلى “الولايات المتحدة” التي لا تريد إغلاق المخيم.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. طفل سوري يستغيث في “مخيم الركبان”: “مابدنا معونتكن طالعونا من هون”!