روسيا: نحن والحكومة السورية مستعدون لمساعدة فصائل إدلب
سناك سوري-متابعات
أعلنت “موسكو” استعدادها لمساعدة فصائل المعارضة في “إدلب” للتخلص من “جبهة النصرة” التي تعيق تنفيذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، “قوية يا إلهي شو قوية”.
رئيس الوفد الروسي إلى “أستانا-11″، “ألكسندر لافرينتييف” قال في مؤتمر صحفي إن المجتمعين «أكدوا استقرار الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، بما فيها جنوب البلاد»، وأضاف: «نأمل في أن تتمكن الفصائل المسلحة للمعارضة السورية المعتدلة من ضبط الوضع في إدلب بأنفسها، وإذا اقتضت الضرورة، فإننا مستعدون لتقديم مساعدتنا، بما في ذلك مع إشراك القوات الحكومية».
“لافرينتييف” تحدث عن وجود أكثر من 15 ألف مقاتل لجبهة “النصرة” في “إدلب”، مؤكداً أن «محاربة النصرة وغيرها من التشكيلات الإرهابية ستتواصل حتى القضاء التام عليها».
الدبلوماسي الروسي رأى أن اتفاق “إدلب” مايزال متماسكاً رغم الانتهاكات الأخيرة خصوصاً في مدينة “حلب” التي تعرضت في الـ24 من شهر تشرين الثاني الجاري لهجوم بقنابل الكلور السام، وأضاف: «نطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيق دقيق في ملابسات الهجوم وإرسال خبرائها على الفور إلى الأحياء المستهدفة في المدينة لفحصها وتوثيق حقيقة خرق القانون الإنساني الدولي هناك».
“لافرينتييف” ختم المؤتمر الصحفي بالقول إنه يتوقع انعقاد “أستانا-12” قبل نهاية العام الجاري.
وعقب حديث “لافرينتييف” دعت الدول الضامنة، “روسيا” و”تركيا” و”إيران”، جميع فصائل المعارضة السورية إلى الانفصال عن “داعش” و”جبهة النصرة”، ما يوحي بحدوث اتفاق على عملية عسكرية في “إدلب”.