الرئيسيةانتخابات مجلس الشعبسناك ساخر

مواطن سوري يطير فرحاً بانتخابات البرلمان.. شو خاطرلو؟

مواطن سوري يكتشف سبباً قوياً ليفرح بالانتخابات.. شو مشانكن؟

سناك سوري-رحاب تامر

يكاد يطير “أبو حالم بالتغيير” من فرحه بحلول الانتخابات البرلمانية الأحد القادم، لدرجة أنه كلما اقترب يوم ينطّ من الفرحة وتلمس قدماه مؤخرته، فالرشاقة التي حصل عليها نتيجة فقدان الأطعمة الدسمة من قائمة طعامه تؤهله لينطّ بقوة كبيرة.

الحالة السابقة تثير استغراب زوجته “مستسلمة بحياتي”، ولا تنفك تبدي امتعاضها من فرح زوجها وتسأله عنه ليردّ عليها بجوابه المعتاد:

-أنتِ شو بيفهمك يامرة

لا تبدو صديقتنا هذه مكترثة بمفاهيم الجندر، “مرة مرة”، “شو بيفهمك شو بيفهمك”، لكنّ ما يغيظها حقاً فرحه بانتخابات لن يطول منها أخضراً أو يابساً وفق قياسها للأمور.

اقرأ أيضاً: على علمكم الجوخ بينغسل ولا حصراً بدو تمسيح؟ – رحاب تامر

-يعني مانك مرشح حالك، ولا حدا من قرايبينك مرشح، بالله عليك تخبرني ليش فرحان وفارد شواربك بالطول والعرض؟

-لك آخ منك بس، مين يلي مسلطك عليي لتنزعيلي مراقي اليومي؟

-يومي يا بعدي، هلا صرت مسقف، يلي مسلطني عليك عقد الزواج يلي بالخزانة

-هو لو بيضيع هالعقد كانت فرحتي كملت وصارت الفرحة فرحتين، فرحة الانتخابات وفرحة خلاصي من نقك

-هات ارتاح وريحني وخبرني ليش فرحان بالانتخابات.

اقرأ أيضاً: أول عملية احتيال لي حققت نجاحاً مدوياً – رحاب تامر

يعدل “أبو حالم بالتغيير”، جلسته قليلاً ويهرش شعرات صدره المتباعدة بأظافره، وينظر إلى زوجته نظرة الواثق:

-لك يامرة مو بعد الانتخابات بيصير تغيير حكومي

-إي

-إي شو إي، قليل شو دقنا من هالحكومة حتى ما نفرح إنها رح تتغير؟

-يوه الواه الواه، وأنا يلي مستغربة ما خطرلي ترجع على عادتك القديمة

-أنو عادة؟

-لك ما بتتذكر بالانتخابات الماضية وقت كنت فرحان لذات السبب؟

-إي وشو يعني؟

-يعني ليكك هلا رجعت تفرح من جديد إنو الحكومة رح تتغير، مو حاسس أنو كل جديد بيخلينا نشتاق للقديم، تقول هالتجديد هو إعادة انتاج لنماذج أسوأ؟
– يامراتي شو إلنا غير التفاؤل؟

ويستمر النقاش المحتدم بين الزوجان على كلمة “هالمرة غير”، ورد “كلو متل بعضو”، لدرجة يوشك صديقنا على رمي يمين الطلاق، وحين تستشعر الزوجة الخطر الداهم، تستدرك: «خلص سكوت مو حلوة بحقك يقولوا طلقها بعد 30 سنة كرمال البرلمان وحكومة الفقراء».

اقرأ أيضاً: نائب: لا تقلقوا مستمرون بالضغط على الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى