نفى عضو القيادة المركزية لحزب البعث، “مهدي دخل الله”، أن يكون تحسن العلاقات السورية الإماراتية، قد يؤدي للتطبيع السوري الإسرائيلي، وفق ما ذكر الإعلامي “كمال خلف” في صحيفة رأي اليوم.
سناك سوري-متابعات
وقال “خلف”، إنه وبعد نشر مقال له بعنوان “هل حضرت الجولان في أبو ظبي وشرم الشيخ وموسكو”، اتصل به “دخل الله”، وقال له إن «المشكلة بين سوريا وإسرائيل هي القضية الفلسطينية، اما الجولان فقد وافقت إسرائيل على الانسحاب منها الى خطوط 4 حزيران عام 67 قبل وفاة الرئيس السوري “حافظ الأسد”».
“خلف” قال إن “دخل الله” أكد له بأن “سوريا” تريد كامل “الجولان” السوري المحتل، إلا أنها «لن تطبع الا بوجود حل للقضية الفلسطينية يقبل به الشعب الفلسطيني. واكد لي الدكتور مهدي عبر الهاتف ان هذا هو الموقف السوري الان، لان اساس الصراع العربي الإسرائيلي هو القضية الفلسطينية، والا كنا ذهبنا الى كامب ديفيد منذ البداية وكنا منتصرين في حرب 73، لماذا نذهب الان بعد عشر سنوات من الحرب في سوريا يعلق دخل الله…. بعد عشر سنوات من الحرب المدمرة على سوريا تأكد ان القضية الفلسطينية قبل الجولان».
اقرأ أيضاً: أميركا ترد على اسرائيل… الغاز الذي يمر عبر سوريا ليس إسرائيلياً