أكدت مديرة الكرة النسائية في الاتحاد السوري لكرة القدم “مها قطريب” رضاها التام عن تجربة الكرة النسائية في “سوريا” قياساً بالواقع غير الإيجابي..
سناك سوري – عبد العظيم عبد الله
وقالت “قطريب” في حديثها لـ سناك سوري .«درسنا في العام 2019 واقع اللعبة من خلال الأندية، والإمكانات التي ممكن أن تقدم لها، خاصة أن الطموح كبير بالوصول إلى مستوى الدول المجاورة وتجاوزهم لاحقا.، واليوم بعد ثلاث سنوات أرى بأن تجربتنا كانت جيدة عموماً».
وأضافت قطريب «خلال تخطيطنا للعبة اضطررنا للاستغناء عن أمور مهمة فيها .وذلك لعدم توافر إمكانات لدى الأندية، فنحن والأندية نعمل حسب الواقع والمتوافر،. فالواقع الصعب يقف عائقاً أمام الآمال والطموح».
وعن تجربة فريق “فيروزة” في مشاركته ببطولة غرب آسيا قالت “قطريب”: « هي تجربة لها إيجابياتها وسلبياتها كمشاركة أولى. والأهم الاحتكاك قياساً بالفوارق بيننا وبين الدول المجاورة،. وما قدِّم لفيروزة يعتبر مقبولاً فنحن نسعى للأفضل في السنوات القادمة».
وبينت “قطريب” أن «الاتحاد وجد ضرورة ملحة لتفعيل مسابقات الفئات العمرية المحلية وعدم الاكتفاء بدوري السيدات.، حيث سيشهد موسم 2022/2023 مسابقات للناشئات والشابات والسيدات لخلق بطولات جديدة و الاستفادة من الموسم بشكل كامل».
اقرأ أيضاً:سيدات الوحدة وقاسيون يكملن المربع الذهبي لكأس الجمهورية
“قطريب” أوضحت أن : «هدفنا من المسابقات أن تشارك اللاعبات بعدد مباريات أكبر وبمستويات أفضل.، ويبقى العائق دون ذلك الواقع المادي للأندية لذلك نحاول إيجاد حلول تراعي ذلك الأمر ضمن أنظمة تلك البطولات».
وختمت : «يهمنا الاستمرارية وعدم التوقف وطموحنا كبير في الاحتكاك الخارجي.، لذلك وضعنا خطة وآلية وبرنامج لمعسكرات خارجية لجميع الفئات العمرية المفعلة، لخدمة المنتخبات الوطنية».
يذكر أن سيدات فريق “فيروزة” توجّن بلقب الدوري السوري العام الفائت، فيما حصدت سيدات “الوحدة” لقب كأس الجمهورية، فهل تنجح مساعي اتحاد اللعبة ببناء جماهيرية للكرة الأنثوية في سوريا، ما يسهم في رفع مستواها وتوسع انتشارها بين الفتيات؟.
اقرأ أيضاً:بغياب الدعم والاهتمام … فيروزة ينهي مشاركته الآسيوية أخيراً