من “ميونخ” وزير الدفاع اللبناني لنظيره التركي: وجودكم في سوريا “احتلال غير شرعي”
تركيا تفشل في الحصول على غطاء لمشاريعها التوسعية في سوريا
سناك سوري _ متابعات
اعتبر وزير الدفاع اللبناني “إلياس بوصعب” أن الوجود التركي في “سوريا” بدون موافقة الحكومة السورية هو احتلال غير شرعي و غير مرحب به.
“بو صعب” و خلال اجتماعه مع نظيره التركي “خلوصي أكار” على هامش أعمال مؤتمر “ميونيخ” للأمن أبلغ الجانب التركي تحفظ “لبنان” على إقامة منطقة آمنة شمال “سوريا” معتبراً أنها ليست الحل المطلوب و أنها ستكون « ملاذاً آمناً للإرهابيين» حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
في الوقت الذي أكّد فيه”أكار” أن بلاده ستقيم منطقة آمنة لمحاربة “وحدات حماية الشعب” و “داعش” و حماية حدودها.
و خلال المؤتمر ذاته المنعقد في “ألمانيا” حاول المبعوث الأمريكي إلى”سوريا” “جيمس جيفري” طمأنة حلفاء بلاده بقوله اليوم «أن الانسحاب من “سوريا” لن يكون سريعاً و مباغتاً و إنما خطوة بخطوة» إلا أن استنكاراً لخطوة الانسحاب من “سوريا” وجهته المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” و وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” خلال أعمال المؤتمر.
و أوضح”جيفري” أن بلاده «تريد تبديد قلق الحليف التركي» مضيفاً «نرغب أيضا في تجنب إساءة معاملة قوات سوريا الديموقراطية التي خضنا المعركة الى جانبها”» فإن “جيفري” عبر عن رفض بلاده عودة الحكومة السورية إلى المناطق التي ستنسحب منها “واشنطن” في الوقت الذي حاول فيه وزير الدفاع التركي”خلوصي أكار” الإشارة إلى أن مخاوف بلاده تتطابق مع مخاوف “الولايات المتحدة”.
بدوره كشف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في مؤتمر “ميونيخ” أن زعماء الدول الضامنة “روسيا، تركيا، إيران” أجمعوا خلال قمتهم الأخيرة في “سوتشي” على ضرورة تنفيذ اتفاق “أضنة” في الشمال السوري لحفظ الأمن على الحدود السورية التركية.
نتائج المؤتمر كرّست رفض عدة أطراف دولية إقامة “تركيا” لمنطقة آمنة تحت إدارتها في عمق الأراضي السورية ما يصعّب مهمة “أنقرة” في تحقيق طموحاتها بالتوسع في الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً :مسؤول تركي… ننسق مع روسيا وأميركا حول منطقة آمنة في سوريا