الرئيسيةفن

من ملكة جمال سوريا إلى مطربة السـ.ـكس

وعشفافي مرمغ شنباتك.. ماذا تعرفون عن المغنية السورية مها عبد الوهاب؟

لا نعلم كيف تحولت “مها عبد الوهاب” من تلك الحسناء التي توجت بلقب ملكة الأناقة السورية عام 1954، في الاحتفالية التي. أقيمت بمحافظة “حلب” إلى مغنية “جنسية” في النوادي الليلة اللبنانية.

سناك سوري – دمشق

ترى أي ريح حملتها من مدينتها في محافظة “حماة” إلى بيروت، هل كانت تحلم أن تصبح من سيدات المجتمع اللواتي يظهرن على أغلفة المجلات أم أنها حلمت أن تكون مغنية ذات شأن لكن المدن والظروف خانتها فسلكت الطريق الأقصر والأكثر سهولة.

“شوب يا قلبي أي أي” و”عشفافي مرمغ شنباتك” وغيرها من الأغنيات المليئة بالكلمات والإيحاءات الجنسية الصريحة تغنت. بها الجميلة السورية في ستينيات القرن الماضي وتنسب الكلمات والألحان لها كما اشتهر عنها تحريف أغنيات “أم كلثوم” و”عبد الحليم حافظ” واستبدالها بكلمات أخرى تحمل إيحاءات جنسية ومن الأغنيات المسجلة لها “شفتك بمنامي” التي غنتها على لحن أغنية “يا مال الشام” وتقول فيها: “حكاية حكيلي وأنا بحضنك، مصمصلي مصمص من نهودي، ذوق وتغذى يا معبودي” كانت كافية تلك الأغنيات لتفوز وتحظى بلقب مطربة السكس!.

“ملكة جمال سوريا”، “نغم من سوريا يصدح في لبنان” و”مطربة السكس” جمل وألقاب سبقت اسم المغنية السورية في إعلانات. حفلاتها على الجرائد والمجلات وعلى الرغم من منع أغنياتها في الإذاعة والتلفزيون إلاّ أن صداها انتشر وأقامت العديد. من الحفلات بين “لبنان” و”سوريا” و”العراق”.

مها عبد الوهاب
اقرأ أيضاً مشاهد القبل.. هل تمهد لدراما سورية أكثر جرأة؟

يحكى أن أزمة رقابية اشتعلت في تلفزيون لبنان بعد أن ظهرت “مها عبد الوهاب” عام 1965 في برنامج “بيروت بليل” الذي يقدمه. المصري “حسن المليجي” وتمايلت بدلع وهي تؤدي أغنيتها “جبلي ياه” مرددة: “جسمي حلو يا حلو، بس بدو فستان حلو. جبلي ياه، خدلي ياه، يا حلو !”. وليست تلك الأزمة الوحيدة التي واجهتها ،كما يقال أن “كمال جنبلاط” من الشخصيات التي كان لها يد في إيقاف بث أغنياتها على الإذاعات اللبنانية.

لن يجد المهتم بصاحبة الصوت الناعم سوى معلومات قليلة عنها على الإنترنت، وسيل من الأقاويل والشائعات التي لا نعرف حقيقتها. ولا نشأتها ولا حتى كيف انتهت حياتها الفنية ولماذا حتى بعد اعتزالها لم يطرق أحد الصحفيين بابها، باحثاً عن نجمة مثيرة للجدل توارت فجأة عن الاضواء بعد أن كانت حديث “بيروت” و”دمشق” و”بغداد” يوما أم تراها كانت ترد بابها في وجه الفضوليين.

يردد البعض أن “مطربة السكس” كانت قبل دخولها عالم الفن وارتيادها النوادي الليلة مدرسة وقارئة قرآن تعلم الأطفال التجويد. وأن سبب ابتعادها عن الفن أنها شربت مياه النار “حمض النتريك” ظنا منها أنها مياه عادية فحرقت حنجرتها.

لا دليل على تلك الأقاويل ولا يعرف أحد أين اختفت الحسناء السورية وكيف أمضت حياتها بعيدا عن الفن، إلّا أن المؤكد أن “مها عبد الوهاب”. ظهرت على الساحة الفنية بشكل سريع ومفاجئ واختفت بنفس الطريقة.

اقرأ أيضا يارا صبري: جريمة غسل العار هي قرار من مجتمع ذكوري

زر الذهاب إلى الأعلى