
مطالبات للحكومة تقديم “ديك” مجاني مع الدجاجات لتسهيل عملية التفريخ
سناك سوري-دمشق
أعاد خبر تقديم الدجاجات المجانية للأسر الريفية كمنحة من الحكومة، إلى الأذهان عبارة “أنطوها بقرة”، التي كان يستخدمها وزير الزراعة الأسبق “رياض حجاب” كمفتاح لحل كل مشاكل أهالي القرى في سوريا.
الحكومة السورية وعبر صفحتها في الفيسبوك، أعلنت يوم أمس الأحد عن تقديم منحة مجانية للأسر الريفية تشمل 15 دجاجة بياضة لكل أسرة، مع 50 كيلو غرام من العلف في بادرة إيجابية منها لدعم الريف السوري وتأمين موارد انتاجية ضمن الإمكانيات للسكان المقيمين فيه.
وتهدف الحكومة من منحتها المجانية للدجاجات البياضة تشجيع تربية الدواجن المنزلية وتمكين الأسر الريفية اقتصادياً، وبحسبة بسيطة فإنه إذا اعتبرنا أن الدجاجات يبضن يومياً 15 بيضة، هذا يعني 450 بيضة شهرياً في الأشهر غير “المالكة” و451 بيضة في الأشهر “المالكة” أي التي يكون عدد أيامها 31 يوماً.
وبمتابعة للحسبة فإن سعر البيضة “البلدية” يبلغ 60 ليرة سورية، وهذا يعني أن ثمن الـ450 بيضة يبلغ 27 ألف ليرة شهرياً، يضاف إليها 60 ليرة في أشهر الـ31 يوماً، وهو يعتبر مبلغاً لا بأس به، خصوصاً أنه أتى من “دجاجات الحكومة المجانية”.
وبينما يرى “عبد الجبار” أحد الذين سيستفيدون من المنحة أن الحكومة باتت “بخيلة” وانتقلت من تقديم الأبقار إلى تقديم الدجاجات، اعتبر “سليمان” أن المنحة جيدة عموماً وهي أفضل من لا شيء، وفق تعبيره.
“حسان” هو مواطن (كويس ريفياً ومقيم بالقرية) دعا عبر “سناك سوري” أن لا تستثني المنحة الموظفين، وطالب بمنح “ديك” مجاني مع الدجاجات من أجل عملية التفريخ، مشيراً إلى أنه مع وجود “ديك” فإن عدد الدجاجات قد يتضاعف خلال أقل من عام واحد.
وتعهدت الحكومة السورية مراراً وتكراراً بدعم الفلاحين وتحسين المستوى المعيشي بطرق أخرى غير زيادة الراتب، ويبدو أن منحة الدجاجات البياضة المجانية هي إحدى وسائل تلك الدعم، بينما ينتظر الموظف دوره في الحصول على دعم حكومي مشابه.
اقرأ أيضاً: زراعة “اللاذقية”: الأمطار لم تسبب ضرراً حقيقياً يستحق التعويض.. (الحكومة تدعم الفلاح دعماً مبرحاً)!