أخر الأخبارحكي شارع

دورات لغة روسية وقرآن في السجون السورية

بعد المكتبات والمراكز الثقافية.. افتتاح دورات تعليمية لرفع المستوى الثقافي والتعليمي للنزلاء

سناك سوري – دمشق

يواصل “سجن دمشق المركزي” (عدرا) افتتاح الدورات التعليمية في مجال الحاسب، والموسيقى، واللغة الانكليزية، والروسية للنزلاء في السجن لرفع المستوى الثقافي لديهم.

وتُنظم هذه الدورات ضمن قاعات الدورات التعليمية ابتداء بدورات “محو الأمية” المخصصة لكبار السن والأحداث مدتها ستة أشهر، بحسب ما نشره مراسل “صفحة الشرطة” “محمد حلو” عبر صفحته في “فيسبوك”.

اقرأ أيضاً: سيدة تتوجه بالشكر لشرطي مرور في دمشق.. وتروي قصتها

بالإضافة إلى دورات اللغات الأجنبية (الإنكليزية والروسية) ودورات تجويد القرآن الكريم والموسيقى والخط العربي واللغة العربية، وأيضاً دورات الحاسب ( مبتدئ – متوسط).

كما يحصل الناجحون في دورات محو الأمية على وثيقة تمكنهم من استمرار تعليمهم في المستقبل.

رغم أنها ليست المرة الأولى التي يُفتتح فيها دورات تعليمية من هذا النوع في السجن إلا أن الخطوة لقيت تفاعلاً من المتابعين عبر صفحات مواقع التواصل، مؤكدين أنها خطوة جيدة للعمل على زيادة مستوى الثقافة والتعليم للنزلاء.

عن ذلك قال “مالك”: «هذه الخطوة هي التي تصحح مسار النزلاء في السجون، وكل الشكر لكل من يساهم في الخطوات لأن السجن ليس داراً.. بل هو من أجل إصلاح النزلاء وإعادة التأهيل».

أما “رانيا” اعتبرت أن الدورات التعليمية للنزلاء تجربة إيجابية تساعد النزيل على التطور فيما بعد للأفضل، قائلة: «برافو أحسن ما يقعدوا يضيعوا سنين عمرهن، وعقلهن بلا ولا شي، ويحسوا عمرهن عم يمضي بلا قيمة، أو يقضوه بالأفكار السلبية خليهن يشغلوا جزء من وقتهن بشي مفيد وبيطلع النزيل ضايف شي لحياته، وشخصيته.. تجربة إيجابية يمكن تكون ببدايتها بس ممكن تتطور لأحسن».

من جهته، رد “حسين” على بعض المعلقين بالقول: «شعب شاطر بس بالمسخرة لو شافو المنشور لدولة أوروبية كان قالوا شوفو كيف عايشين حتى المساجين عندهم تعليم مو متل عنا لهيك خليكم ساكتين، والله يفك أسر كل مظلوم».

اقرأ أيضاً: شرطي سوري يشاهد أفلام كرتون مع طفلين ضائعين يثير جدلاً

خلال تشرين الثاني من عام 2020 افتتح معرض في بهو “سجن دمشق المركزي ” معرض لوحات فن تشكيلي وأعمال يدويّة وتراثيّة أبدعتها أياد نزلاء ونزيلات السجن، وذلك بحضور وزيرة الثقافة “لبانة مشوح”، و “وزير الداخلية” “محمد الرحمون”، كما تم افتتاح قسم جديد في مكتبة السجن.

يشار إلى أنه لجانب الدورات التعليمة والمعارض الفنية، تم خلال السنوات الماضية افتتاح مراكز ثقافية ومكتبات ضمن السجون ويبلغ عددها 4 مراكز ، اثنان منها في “سجن دمشق المركزي”، و”مركز في سجن حمص المركزي”، بالإضافة إلى “سجن طرطوس المركزي”.

اقرأ أيضاً: ماهية شرطة الأحداث وكيف يجب أن تتعامل وفق القوانين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى