منذ يوم العاصفة … أسلاك الكهرباء المتدلية تنذر بكارثة في اللاذقية
تأخر التحركات لإزالة الأضرار يهدد حياة الأهالي
لا تزال آثار العاصفة التي ضربت محافظة “اللاذقية” يوم السبت الماضي واضحة في قريتي “الخابورية” و”الرواس” التابعتين لبلدية “عين البيضا” بريف “اللاذقية” الشمالي.. دون أن تبدأ بعد التحركات لمساعدتهم.
سناك سوري _ متابعات
ونقلت صحيفة “الوحدة” المحلية أن عشرات الأشجار المثمرة اقتلعت جراء العاصفة التي أدت كذلك إلى قطع الطرقات والتواء الأعمدة الكهربائية والأسلاك بأقطارها المختلفة، .والتي لا تزال متدلية على الأرض ما يشكّل خطورة على المواطنين كما قد يؤدي لنشوب حرائق نتيجة الماس الكهربائي.
وناشد أهالي القريتين الوحدات الإرشادية والجهات المعنية القيام بحصر الأضرار وتوثيقها، .والقيام بما يلزم من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه على الطرقات عبر عناصر الحراج وإصلاح شبكات الكهرباء والهاتف التي تعرضت لأضرار متنوعة، .فيما لا يزال أهالي المنطقة يعانون من أزمة الكهرباء منذ وقوع العاصفة، .
أضرار العاصفة أتت على الخضراوات الحقلية من بندورة وكوسا وباذنجان وفاصولياء،. إضافة لتكسّر أشجار الزيتون والعنب والخوخ والجوز،. كما أن الأشجار العملاقة من الصنوبريات اقتلعت من جذورها جراء شدة العاصفة ما أدى لقطع الأسلاك الكهربائية،. فضلاً عن تكسير ألواح الأترنيك والتوتياء والقرميد في عدة منازل.
عدم التحرك لإزالة الأضرار وتأخره أكثر يزيد من مخاطر بقاء أسلاك الكهرباء بوضعها الحالي ما يستدعي تحركاً سريعاً يحمي القريتين من كارثة جديدة قد تكون أشد من كارثة العاصفة.