منتخب سوريا يستعد أسوأ استعداد لبطولة العالم
استمرار فشل مسؤولي الرياضة السورية …. اللاعبون لانملك تجهيزات ونتدرب بمسبح بارد
سناك سوري-متابعات
يرفض مستثمر المسبح الشتوي في حلب التجاوب مع مدير منتخب حلب للترياثلون، بما يخص تأمين الأجواء المناسبة للمنتخب الذي سيمثل سوريا في بطولة العالم للفئات العمرية في الإمارات مطلع شهر آذار القادم، بينما يقتصر دور فرع الاتحاد الرياضي على الوعود.
واتهم مدير المنتخب في حلب “أحمد البنا” المستثمر بتجاهله المقصود لكل احتياجات العملية التدريبية التي تجري بظروف سيئة حيث لا مكان مناسب ولا تدفئة، في حين أن السباق واسمه العربي “السباق الثلاثي” يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات وينتهي بالجري، والمتدربون بحاجة إلى مسبح دافئ لمتابعة التدريب في ظل الأجواء الباردة الحالية.
اقرأ أيضاً : سوريا: دعوات للتظاهر ضد القائمين على الرياضة السورية
وأضاف المدرب: «التحضير اقتصر على تمارين الجري، والدراجات، أما ما يتعلق بالسباحة فشكّلت لنا مشكلة كبيرة وعائقاً في ظل غياب التدفئة، إلا أن ذلك لم يعق عملية التدريب والتحضير»، مؤكداً اندفاع اللاعبين وحماستهم رغم هذه الظروف لتحقيق نتائج مشرفة خلال البطولة القادمة، بحسب صحيفة البعث المحلية.
وطالب اللاعبون بتأمين المستلزمات الهامة لهم مثل الدراجات واللباس الخاص باللعبة وتجهيزات اللياقة البدنية، وضرورة تأمين جهاز الثابت للدراجات الذي يتلاءم مع كافة الظروف المناخية.
اقرأ أيضاً: رسمياً “خريبين” أول سوري يفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا
وأمام هذا الواقع قدم رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب “عدنان عاني” وعوداً بمعالجة تلك المشاكل بسرعة، وتلبية احتياجات اللاعبين، واستند في وعوده تلك إلى “وعود” تلقاها من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بحل مشكلة تدفئة أحواض السباحة في منشأة الباسل، “ووعود بتجر وعود وبتخلص الدني ومافي غيرك ياوطني… ياااااا وطني”.
ويمثل حلب في البطولة المرتقبة كل من “أسامة خوجة، أحمد طرقجي، عدنان أسد، غيث شريتح”، وسبق أن حققوا نتائج مميزة، وحصدوا أربع ميداليات واحدة ذهبية وثلاثة فضية في بطولة غرب آسيا الأخيرة.
اقرأ أيضاً: مطالبات باستقالة جماعية لـ “دباس وجمعة ورمضان” على خلفية خروج منتخب الشباب
وسبق أن كشفت الانجازات الأخيرة للرياضة السورية خصوصاً المنتخب السوري لكرة القدم، عن تقصير واضح بحق اللاعبيين السوريين الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة رغم كل التقصير الذي يعانون منه في بلادهم.