رياضة

منتخب الناشئين يدفع ثمن المقدمات السلبية ويودع التصفيات القارية

5 مدربين خلال أقل من ستة أشهر تطيح باستقرار المنتخب

أنهى منتخب “سوريا” للناشئين مشواره في تصفيات آسيا لكرة القدم بتحقيقه انتصاره الوحيد في مجموعته على حساب “الفيلبين”.

سناك سبورت – متابعات

المنتخب تفوق على “الفيلبين” بستة أهداف مقابل هدفين خلال مواجهتهما عصر اليوم في مدينة “الزرقاء” الأردنية في المرحلة الخامسة والأخيرة من منافسات مجموعتهما المؤهلة لنهائيات آسيا 2023.

أهداف المنتخب الستة تناوب على تسجيلها كل من “علاء الهندي” هدفين و “أنس الدهان” و “حسن محمود” و “همام محمود” و “كاوا عيسى”.

الانتصار لم يكن كافيا ليحافظ المنتخب على حظوظه بالتأهل كأفضل الثواني على الأقل بعد أن فشل في تحقيق الفوز على “الأردن” و “تركمانستان” و “اليابان” في الجولات الثلاث الأولى ليصبح رصيده 5 نقاط فقط في المرتبة الرابعة.

المنتخب في مواجهاته الثلاث الأولى لم يفشل فقط في تحقيق الانتصار بل لم يتمكن من تسجيل أكثر من هدف واحد ما كرس حالة الفشل التي عاشها الفريق السوري الناشئ في التصفيات القارية.

اقرأ أيضاً:منتخب الناشئين يسقط أمام اليابان بثلاثية في تصفيات آسيا

لكن المتتبع لمسار المنتخب منذ إطلاقه أواخر أيام اللجنة المؤقتة وحتى اليوم يدرك أن الفشل قادم لا محالة ومرد ذلك في المقام الأول لكثرة التغييرات في كادر المنتخب الفني والإداري منذ شهر أيار وحتى مطلع تشرين الأول.

وعرف المنتخب تقلبات عدة في ملف مديره الفني، ففي شهر أيار الفائت بدأ التحضير لتشكيل المنتخب مع المدرب الأرجنتيني “ترويا” تلاه بعد ذلك “مهند الفقير” ثم “مصطفى الرجب” في غرب آسيا وبعده “ياسر المصطفى” قبل تولي الهولندي “فيلكو فان بورين” منصب مدير منتخب ناشئي “سوريا” الفني.

التغييرات طيلة الفترة السابقة التي شهدت بطولتين خاضهما الفريق في غرب آسيا وكأس العرب طالت معظم أعضاء الجهاز الفني والإداري خلال مدة لم تتجاوز الستة أشهر فعن أي نتائج نتحدث والاستقرار غائب؟

أمر آخر يلاحظ من خلال مسار منتخب الناشئين فمدربه الهولندي وقبل أيام من انطلاق التصفيات وجد نفسه إضافة لعمله الأساسي مساعدا للمدرب الأول للمنتخب الأولمبي مواطنه الهولندي الآخر “مارك فوته”.

ورغم أن المنتخب الأولمبي بدأ اليوم مشواره التحضيري ولم يلتحق “فان بورين” به بعد، إلا أن عملية انتقاء اللاعبين لابد أنها تمت بين الرجلين الهولنديين وبإشراف كامل منهما في وقت يفترض فيه أن يكون “فان بورين” متفرغا بشكل كامل وقتيا وذهنيا مع منتخب الناشئين.

حصاد ذلك كله وقرارات اللجنة المؤقتة والاتحاد الجديد بعدها أسهمت بشكل أو بآخر في تجدد غياب “سوريا” عن نهائيات آسيا للسنة التاسعة على التوالي حيث يعود آخر ظهور قاري للناشئين إلى العام 2014 أين قادت نتائج النهائيات المنتخب إلى نهائيات مونديال “تشيلي” للناشئين سنة 2015.

اقرأ أيضاً:التغيير الخامس خلال أشهر..اتحاد الكرة يحل الجهاز الفني لمنتخب الناشئين

زر الذهاب إلى الأعلى