تقدمت وزارة التربية على باقي زميلاتها الوزارات، وتصدرت تريند السوريين أمس الإثنين، بعد تعميمها الذي حرصت فيه على صحة “الأبناء الطلبة”. وما تضمنه من شروط صحية يجب توافرها في المقصف المدرسي، بما فيها امتناعه عن بيع الطعام الجاهز. والحرص على تقديم الأغذية المفيدة مثل “عبوات صغيرة من اللوز والفستق والقضامة”، مع عدة نقاط توحي بوجوب وجود أمور مشابهة من المكسرات مثل البندق والماكديميا ولن نقول “الكاجو” كون استيراده متوقف.
سناك سوري-دمشق
وذكرت التربية في صفحتها عبر فيسبوك، أن محتويات المقصف يجب أن تضم أيضاً، عبوات صغيرة من الفواكه المجففة مثل التين والزبيب والتمر. عبوات معقمة من الحليب واللبن والعصير الطبيعي، وكروسان مغلف بطريقة آلية، (عالأرجح كاتب التعميم ما بيخلي ولادو ياكلو غير هالأكل الصحي).
ووفق التعميم يسمح للطلاب اصطحاب الطعام المنزلي، ويمنع بيع العصائرالملونة والمشروبات الغازية والسندويش المحضر ضمن المقصف. الذي على العامل فيه أن يتمتع بحسن المظهر والسلوك وارتداء لباس خاص مع قبعة وقفازات، والحرص على تواجد عدة أمور في المقصف المدرسي مثل. خزان مي احتياطي (ليش في مي)، وبراد (ليش في كهربا)، ومغسلة وحاوية قمامة.
اقرأ أيضاً: متابعون ظلموا وزارة التربية واعتقدوا أن هذه الصورة بمدرسة سورية!
سويسرا ترحب بكم
تعميم التربية الذي يتزامن مع اقتراب الموسم الدراسي، والأزمات المعيشية المتكررة، حصد العديد من التفاعلات. التي ذهب معظم أصحابها لإسقاط الواقع السويسري على “سوريا”. مثل “محمد” الذي قال: «شو هاد المقصف المدرسي يلي عم تحكوا عنو فكرت التعميم لمدارس سويسرا مو سوريا».
“ميس” والعديد من السوريين المعلقين على منشور التربية في صفحتها عبر فيسبوك. طالبوا الوزارة بتأمين المياه والكهرباء للمدارس أولاً، ثم “لكل حادث حديث”، بينما اعتقدت “ديمة” أن الصفحة مهكرة. ويتساءل “وليد”: «وهالعبوات المذكورة مابدها أموال موفورة بجيوب هالناس المقهورة من قراراتكم». وتفاءلت “جيمي” التي شعرت وكأنها في “سويسرا”.
اقرأ أيضاً: طباع يدعو التلاميذ لغسل اليدين.. مواطنون: ليكون في مي وحمامات