سناك سوري-هاني أبو العز
لم يكد يمضي يومان على معركة “بأنهم ظلموا” التي أطلقتها حركة أحرار الشام ضد القوات الحكومية في حرستا، حتى اشتعلت أسواق الغوطة الشرقية ليدفع المواطن السوري ثمن التصعيد العسكري من جديد.
حيث ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه لأضعاف مضاعفة ووصل سعر كغ البندورة إلى 5000 ليرة مع فقدان بعض السلع والأدوية بشكل كامل من الأسواق، كذلك طال الارتفاع السكر الذي وصل سعر الكغ الواحد منه 15 ألف ليرة بعد أن كان 10 آلاف ليرة، ومثله الملح الذي وصل سعر كغ واحد منه إلى 9000 ليرة بعد أن كان 5000 ليرة.
اقرأ أيضاً:أحرار الشام “تزيد التصعيد” وتهاجم إدارة المركبات
الناشط “أبو عبد الرحمن الشامي” تذمر من الغلاء الجديد الذي ساهم بزيادة معاناة أهالي الغوطة، وأضاف في حديثه لـ “سناك سوري”: «هذه المعركة تسببت بزعزعة الاستقرار في السوق، وترافقت مع احتكار التجار للمواد، ما ساهم برفع الأسعار بشكل كبير، ونحن المواطنون من ندفع الثمن لما يحدث».
وكانت مصادر في ببيلا قد اتهمت جيش الإسلام ببيع المواد الغذائية والمساعدات المخصصة للغوطة إلى “داعش” في مخيم اليرموك.
اقرأ أيضاً: مصدر: جزء من المساعدات التي تدخل إلى الغوطة يباع لـ “داعش”