معجبو لين غرة يقابلون انتقادات لهجتها اللبنانية بالتشجيع
مارأيكم بأثر الانتقادات على الوجوه الشابة؟
اصطدمت أولى محاولات الفنانة “لين غرة” بتجربة اللهجة اللبنانية، في المسلسل التركي المعرب “كريستال”، بعدة انتقادات. عبّر قسم آخر عن إعجابهم بموهبتها وتمكّنها من دورها.
سناك سوري – دمشق
وأطلت ” لين” مؤخراً عبر التركي المعرب “كريستال” بشخصية “ورد” فتاة لبنانية طيبة. تقع بحب زميلها الممثل “بلال مارتيني”.
لم تعمد ” لين” للمبالغة بمظهرها الخارجي، وحافظت على ملامحها البريئة و بساطتها. حتى في حالات غضبها أتت طبقات صوتها ملائمة لطبيعتها دون تكلف.
كما رافق ظهورها الأول في المسلسل انتقاد وجه لها من قبل بعض رواد التواصل الاجتماعي، لاعتمادها اللهجة اللبنانية لا السورية. ورأوا أنها لم تنجح بتلك التجرية.
ما استدعاها للخروج عن صمتها مستعينة بحسابها “انستغرام” وردت من خلاله: «أنا ممثلة عربية سورية بكل فخر، وبحب لبنان الشقيق أرضاً وشعباً ولهجة».
وأضافت أن لديها الرغبة لتجربة التمثيل بجميع لهجات الوطن العربي، والعالمي إنْ أمكنها. وقالت: «أنا جاية عيش تجربتي الأرضية بكل حرية وحب وجرّب ورح ضل دائماً عم جرّب، بتمنالنا كلنا أيام أكثر حب، وسلام، وأقل أحكام».
ردود أفعال مشجعة
ورغم حداثة عهد “لين” في عالم الدراما السورية، إلا أنها تمكنت من حشد شريحة جماهيرية من حولها منذ انطلاقتها. وها هم من جديد يلتفّون حولها، معربين عن دعمهم المطلق لجديدها وثقتهم باختيارها.
وأكّدن كل من “علا، عبير وأميرة” على تميزها وجودة أدائها بشخصية “ورد”. معتبرين أن البعض لا يجيد سوى الانتقاد فهي (جميلة برا وجوا).
أعمالها السابقة
كما شاركت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، في مسلسل “أحمر” من تأليف علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج جود سعيد. بدور “جوى” مراهقة من الطبقة الأرستقراطية أحبت أحدهم، ووقفت بطريقها المشاكل التي جمعت العائلتين.
وبالمناصفة مع الفنانة “سمر سامي” وخلال مسلسل “أثر الفراشة” للكاتب “محمود عبد الكريم” والمخرج زهير قنوع. لعبت “لين”دور ” مريم” في صباها و سمر في كبرها. و تحدثت عن حال الفتاة في سبعينيات القرن الفائت. و الثانية تناولت تطورات الشخصية بالوقت الراهن.
وفي حين يستوجب أن تنال “لين” الدعم ببداياتها، وبحضور السوشال ميديا التي أفسحت المجال للجميع بالتعبير دون رقيب. كيف ترون تأثير مثل تلك الانتقادات على الوجوه الشابة.