معبر تجاري بين حلب وإدلب يثير احتجاجات ويؤدي لإطلاق نار

احتجاجات ضد قرار النصرة فتح معبر تجاري مع مناطق الحكومة

سناك سوري _ متابعات 

احتدمت المواجهات اليوم بين عناصر “جبهة النصرة” ومدنيين تظاهروا للتعبير عن رفضهم فتح معبر “معارة النعسان-ميزناز” بريف “حلب” الغربي، الواصل بين مناطق سيطرة “النصرة” ومناطق سيطرة الحكومة السورية.

وقالت وسائل إعلام محلية أن عدة إصابات وقعت في صفوف المتظاهرين جرّاء إطلاق عناصر “النصرة” الرصاص بشكل مباشر تجاههم بهدف فضّ المظاهرة، فيما منع المحتجون شاحنات تجارية حاولت المرور من معبر “ميزناز” باتجاه مناطق سيطرة “النصرة”، وذلك عبر قطع الطريق بالإطارات المشتعلة.

وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجمّع عدد من المدنيين في “معارة النعسان” وتواجههم بشكل مباشر مع مسلحي “النصرة”، ورفع شعارات رافضة لقرار “النصرة” فتح المعبر مع مناطق سيطرة الحكومة.

اقرأ أيضاً:قوات تركية تفرق محتجين في إدلب بالرصاص الحي

قنوات إعلامية عبر “تلغرام” نقلت معلومات عن استقدام “النصرة” صباح اليوم تراكسات وآليات عسكرية لإزالة السواتر الترابية وفتح الطريق تمهيداً لإعادة النشاط إلى المعبر وافتتاحه أمام القوافل التجارية.

حيث سبق للقوات التركية المتواجدة في المنطقة أن أقامت سواتر ترابية على طريق المعبر لعرقلة مرور القوافل التجارية إلا أنها انسحبت من محيطها أمس بشكل مفاجئ وفق مصادر محلية، بينما جدّد المحتجون تظاهرتهم الرافضة لافتتاح المعبر وسط إصرار “النصرة” على قرارها.

وسبق لـ”النصرة” أن واجهت احتجاجات مماثلة الأسبوع الماضي عندما حاولت افتتاح معبر آخر بالقرب من “سراقب” يفصل مناطق سيطرتها عن مناطق سيطرة الحكومة السورية، إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد اندلاع تظاهرات ترفض فتح المعبر.

اقرأ أيضاً:الحكومة تعدّل إجراءاتها الاحترازية .. وسوريون في خطر أكبر من كورونا