أخر الأخبار

قوات تركية تفرق محتجين في إدلب بالرصاص الحي

صِدام بين التنظيمات المتطرفة والأتراك على طريق m4

سناك سوري _ متابعات

تجددت حالة التصعيد الأمني اليوم بين القوات التركية ومحتجين على طريق “حلب-اللاذقية” الدولي.

ونقل “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” عبر صفحته على تويتر معلومات عن مصرع اثنين من المحتجين برصاص القوات التركية إضافة إلى وقوع عدد من الجرحى، كما بثّ المركز مقطعاً مصوراً يظهر إطلاق القوات التركية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أثناء تظاهرهم اليوم بالقرب من بلدة “النيرب” الواقعة على الطريق الدولي.

بدوره قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض أن عناصر من مجموعات جهادية كانوا بين صفوف المعتصمين على الطريق الدولي، وذلك للتعبير عن رفضهم مضامين اتفاق “موسكو” المتعلقة بفتح الطريق وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة عليه وإنشاء منطقة آمنة على ضفتيه الشمالية والجنوبية.

وبحسب المرصد فإن القوات التركية استقدمت فجر اليوم آليات مدعومة بقوة عسكرية حاولت إزالة السواتر الترابية من مسار الطريق وإنهاء الاعتصام القائم بالقرب من “النيرب”، فيما ردَّ المحتجون بحسب المرصد بإلقاء الحجارة على عناصر القوات التركية.

اقرأ أيضاً:مواجهات بين القوات التركية ومحتجين على طريق M4

وسبق للقوات الروسية والتركية أن حاولت عدة مرات في وقت سابق تسيير دوريات مشتركة على كامل الطريق الممتد من “سراقب” بريف “إدلب” الجنوبي وصولاً إلى “اللاذقية”، إلا أنها لم تنجح في ذلك بسبب تواجد عناصر من التنظيمات الجهادية الرافضة للاتفاق.

وكانت تنظيمات مثل “حراس الدين” المرتبط بـ”القاعدة” و حتى “جبهة النصرة” أعلنت رفضها للاتفاق الروسي التركي، وعدم التزامها بما جاء فيه لاسيما حيال النقطة المتعلقة بمشاركة القوات الروسية في الدوريات المشتركة على الطريق الذي يمرّ بعدة مناطق بريف “إدلب”.

القوات التركية حاولت بدورها في أكثر من مناسبة فض الاعتصام القائم على الطريق وسبق لها استعمال القوة في مواجهة المحتجين إلا أنها لم تنجح في إنهاء التظاهرات المعرقلة لمسار الدوريات.

من جانبها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في تصريحات سابقة أن “موسكو” تثمّن الجهود التركية لإبعاد التنظيمات التكفيرية عن جانبي الطريق الدولي في إطار تنفيذ اتفاق “موسكو” الأخير الموقّع بين الجانبين.

اقرأ أيضاً:الجعفري: الجولان أولويتنا .. والبدء بمحاكمة ضابط أمن منشق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى